أوقفت السلطات الفرنسية احترازيا طالب لجوء سوريا كان يقيم في مركز لاستقبال اللاجئين في إطار التحقيق حول الاعتداء الجهادي في كنيسة، كما أفاد الجمعة مصدر مطلع على التحقيق. وأوضح مصدر قريب من الملف بأنه "تم العثور على صورة لجواز سفر سوري في منزل عادل كرميش وهو أحد منفذي الاعتداء ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بهذا الشخص" وأوقف طالب اللجوء في وسط فرنسا. بذلك يرتفع إلى ثلاثة عدد الموقوفين حاليا في إطار التحقيق حول قتل كاهن ذبحا في كنيسة سانت إتين دو روفري بحسب مصدر قضائي. ومن بين الموقوفين الآخرين فرنسي في ال30 من المحيط العائلي لعبد المالك بتيجان المنفذ الآخر للاعتداء في الكنيسة. ويثير هذا الموقوف المقيم في شرق فرنسا اهتمام المحققين الذين يريدون معرفة ما "إذا كان على إطلاع بوجود مخطط لتنفيذ اعتداء"، بحسب المصدر القريب من التحقيق. كما لا يزال قاصر في ال16 قريب من عادل كرميش زار العراقوسوريا في مارس 2015 قيد التوقيف الاحترازي.