تجليات على حافة التجريد مجموعة شعرية جديدة للشاعرة بسمة مرواني ارتوت فيها هذه الشاعرة مما ترسم...هي عبارة عن تدوينات، تعتبرها رسائل معنوية، تبعثها لقلبها، لروحها لضميرها، لروحها وأطرافها، وكل حواسها، ممزوج معها حدسها، وعودت نفسها عليها، كأنها لعبتها المفضلة، أعمدة الكيان…في ذهنها وروحهاً بقداسةً حاضرة في كلماتها منظرة اليها ، تفيض بكأس الإنسانية، حتى تصير كالهارب من جموده، إلى رغبة الثرثرة، عن بواطن السكون، العائم في غيوم السمو الآدمي…وتلك فلسفتها التي دونتها في اصدارها الجديد . والتجليات مجموعة شعرية تتألف من 114صفحة من الحجم المتوسط وتتضمن 42 قصيدا مراوحة بين القصائد الطويلة والقصائد القصيرة ، صادرة عن دار زينب للنشر التي يشرف عليها الشاعر مجدي بن عيسى وفريق عامل معه ، تضمنت سلسلة من الآمال والهزائم ومناجاة الله واقرار بالمطلق وحيرة وجودية على عتبات الموسيقى في الكلمات التي اختارتها الشاعرة متناسبة ، متناغمة ، متجانسة في جل القصائد ...و كان المجموعة سلسلة ثرية بالآمال والهزائم على عتبات الموسيقى ومرايا على نبضات الاين من البوح صمتا ، نبوءة غير مكتملة ّ،تبتل على باب االصدر . تجليات على حافة التجريد ، تكتمل كذلك بقصائد فيها كلمة الحب الخلاقة حيث كتبت بشاعرية تنطق بلغة الدهشة والجمالية سيدة هوامشها في القصائد ك: طين ورغبات ،قديس في لوحات الشعر ،غرق بكف جسد ،صخب الغياب ، نوافل الاشتهاء وغيرها من العناوين كما تناولت بالطرح متفرقات عن الوطن وعن السؤال عن جوهر الانسان والانتماء للوطن... وعن المطلق أيضا الذي تنظر اليه بعين من ايمان ترجمته بنفس صوفي وبالمناجاة ... يشاران المجموعة الشعرية تجليات على حافة التجريد هي الثانية في رصيد الشاعرة بسمة مرواني بعد اصدارها الاول نبراس في سقف الغيم الصادر عن ميديا بوكس سنة 2014.