بعد ان كان رئيس الحكومة يوسف الشاهد في استقبال الوفد التونسي الذي عاد ب19 ميدالية منها 7 ذهبية وبأرقام قياسية عالمية كبيرة جعل من تونس منارة للألعاب القوى للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخصوصية، وبعد الوعود الكبيرة لرئيس الحكومة بإقرار المساواة التامّة بين الرياضيين الأولمبيين بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخصوصية عادت البطلة الاولمبية مروى البراهمي إلى مسقط رأسها بمدينة المتلوي من ولاية قفصة على متن سيارة أجرة في رحلة متعبة. وانتشرت صور البطلة الاولمبية والتي تحصّلت على ميداليتين ذهبية في أولمبياد “ريو” على مواقع الاتصال الاجتماعي وهي في سيارة أجرة وهذا يعتبر إهانة لبطلة أولمبية رفعت راية تونس مرتين .فهل عجزت وزارة الرياضة على توفير حافلة من حافلات وزارة الرياضة لإيصال أبطالنا إلى أهاليهم وموطن سكناهم؟ فهل هذا تجاهل أم تقصير في حق من شرّفوا البلاد والعباد؟