تمكن قراصنة من التسلل إلى أنظمة التصويت في انتخابات الرئاسة في عدد من الولايات الأميركية، لكن لا توجد أدلة على تلاعبهم بأي بيانات تصويتية، حسب ما أعلن عنه وزير الأمن الداخلي الأميركي، جيه جونسون. ويحقق مسؤولو الأمن القومي في عدد من الشواهد المحتملة التي تفترض أن قراصنة الإنترنت يحاولون التأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل، بما في ذلك اختراق الأنظمة التي تديرها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. من جانبه، كرّر المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري، دونالد ترامب، اتهامات بوقوع "تلاعب" في النظام الانتخابي الأميركي، في حين وجّه مشرّعون كبار من الحزب الديمقراطي في الكونغرس اتهاماً لروسيا بأنها وراء المحاولات المتكررة لاختراق بيانات الحزب وأنظمة التصويت في الولايات .