قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها مساء اليوم على صفحتها الرسمية في الفايسبوك انه بناء على شكاية تقدمت بها والدة عنصر تكفيري إلى المندوب الجهوي لحماية الطفولة بجندوبة في حق إبنتها القاصر(عمرها15سنة) مفادها أن إبنها التكفيري المذكور تعمّد إرغام شقيقته الصغرى البالغة من العمر15 سنة على إرتداء النقاب والجلباب والتخلي عن ملابسها العادية بإعتبارها غير شرعية. وبنصب كمين محكم له تمكنت اليوم فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بجندوبة من إلقاء القبض على التكفيري المذكور حيث تبين أن عمره 26 سنة وبالتحري معه إعترف بما نسب إليه بخصوص إكراه شقيقته الصغرى على إرتداء النقاب والجلباب بإعتباره لباسا شرعيا. هذا وبتصفح هاتفه الجوال تم العثور على صور لمقاطع فيديو تحتوي على خطب تكفيرية وتحرض على تبني الفكر التكفيري والإنضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وتمجد أعماله الإرهابية. بمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بجندوبة بالاحتفاظ به وتحرير قضيتين عدليتين في شأنه، الأولى موضوعها" الإشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي" والثانية موضوعها "الإعتداء بالعنف على فتاة قاصر سنها دون18سنة".