أكدت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم أن الرغبة في أن تشارك بلادها تونس في جهودها من أجل دعم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والنهوض بالمرأة كانت وراء إعادة السويد فتح سفارتها في تونس بعد غياب دام 14 سنة (2002). وأضافت خلال حفل الإفتتاح الرسمي للسفارة الذي إنتظم اليوم الثلاثاء بتونس أن تركيز السفارة السويدية بالإضافة الى ما توفره المؤسسات السويدية المنتصبة في تونس ل5000 موطن شغل من شأنه أن يساهم في دفع الإستثمارات وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين. من جهته أبرز السفير السويدي فريديريك فلوران في تصريح إعلامي أن هذه القرار يؤكد دعم بلاده للإنتقال الديمقراطي في تونس ويجسد سعيها الى تعزيز علاقات التعاون الثنائية مذكرا بأن تواجد سويسرا في تونس خلال السنوات الماضية كان بصفة متقطعة. أما وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي فقد أعرب عن أمله في أن تمثل إعادة فتح السفارة السويدية إشارة سياسية قوية. يشار الى أن السويد أعلنت عن إعادة فتح سفارتها في تونس خلال الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الى ستكهولم في نوفمبر 2015.