اهتزت ثانوية "مولود قاسم نايت قاسم" بدار البيضاء بالعاصمة، صبيحة الخميس، على جريمة قتل راح ضحيتها تلميذ كان يستعد لإمتحانات الفصل الأول، بعد أن تلقى طعنات خنجر داخل المؤسسة من قبل زميل له. كانت الساعة تشير إلى السابعة والنصف صباحا، خرج "عيفة رشيد" من منزله متوجها إلى الثانوية التي يدرس بها لإجراء امتحانات الفصل الأول كسائر الأيام، ولكن هذه المرة سيسكن القبر للأبد، بعدما تحول إلى جثة هامدة. وحسب صحيفة "الشروق'' الجزائرية أن التلميذ فارق الحياة بعد أن تم الاعتداء عليه مباشرة من قبل تلميذ معه بنفس القسم، وحسب نفس المصدر، فقد نشب شجار بين التلميذين داخل القسم، حيث توعد القاتل الضحية بقتله خارج المؤسسة، وامتد الشجار بينهم إلى باب ثانوية مولود قاسم نايت قاسم، حيث تلقى طعانات خنجر من زميله فأرداه قتيلا. وأضافت أن القاتل طلب من الضحية "رشيد.ع" مساعدته في حل تمرين الامتحان، ولكن هذا الأخير رفض، الأمر الذي أثار ثائرة القاتل حيث توعده داخل القسم بالقتل، وفيما بعد نشب بينهما شجار، الأمر الذي استدعى تدخل الأستاذة لحل المشكل، ولكن امتد خارجا وانتهى بجريمة قتل مروعة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة أمام المؤسسة وسط ذهول التلاميذ والمارين من هناك، وتم نقل الجثة إلي مصلحة حفظ الجثث.