أدى إيقاف إنتاج وبيع بعد سحب أجهزة غالكسي نوت 7 من السوق الأمريكي إلى زيادة في الطلب على المنافس المباشر وهو آيفون 7 ما رفع من الحصة السوقية لشركة آبل داخل سوقها الرئيسي. وبحسب تقرير Kantar فإن الحصة السوقية لشركة آبل داخل أمريكا ارتفعت إلى 40.5% ما يعني زيادة سنوية 7% عما كانت عليه سابقاً 33.5%. ويعدّ هذا أقوى نمو في الطلب على أجهزة آبل منذ عامين، والسبب؟ حتماً غياب نوت 7. ومع ذلك لايزال نظام أندرويد المسيطر على السوق الأمريكي حيث يمثل تقريباً 58% من مبيعات الهواتف الذكية. يبدو أن غياب منفذ السماعات لم يقف في وجه المستخدمين الذين أقبلوا بشدة على شراء آيفون 7 حيث كان الأعلى مبيعاً في الولاياتالمتحدة ومن بعده كان جالكسي اس 7 وثالثاً كان آيفون 7 بلس. أما عن اللاعبون الجدد فإن هواتف بكسل كان لها نصيب صغير من مبيعات الهواتف الذكية في أمريكا بحصة نصف بالمئة وهي مساوية لحصص هواوي ومايكروسوفت. وتتوزع حصص انتشار أندرويد و iOS من مبيعات الهواتف الذكية حول العالم، ففي اليابان فإن مبيعات الآيفون أعلى من مثيلتها في أمريكا حيث تصل إلى 51.7%، بينما في أوروبا فإن أكثر من 75% من الهواتف المباعة تعمل بنظام أندرويد. وتراجعت حصة آبل من المبيعات في الصين بشكل جيد من 22.5% إلى 17%. إجمالاً على مستوى العالم لايزال أندرويد يشغّل أكثر من ثلاثة أرباع الهواتف الذكية المباعة.