قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الجمعة، إن "الأمور ستغير" في الأممالمتحدة بعد 20 جانفي. وطالب مجلس الأمن الدولي إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة والقدس الشرقية المحتلتين، في قرار تبناه بعدما امتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت عليه. وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضواً في المجلس من أصل 15. وفي 20 من الشهر المقبل، يتسلم ترمب رئاسة الولاياتالمتحدة رسمياً خلفاً لإدارة الرئيس باراك أوباما التي امتنعت عن التصويت ضد قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي. وفي تغريدة على تويتر، عقب إدانة مجلس الأمن للاستيطان الإسرائيلي قال ترمب الأمور ستغيير في الأممالمتحدة بعد 20 جانفي. وكان ترمب في حملته الانتخابية وعد بنقل السفارة الأميركية إلى القدس في خطوة أثارت غضباً فلسطينياً ودولياً، وحث الإدارة الأميركية أمس على استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.