أكّد النائب عن حركة النهضة ورجل الأعمال محمد فريخة أنّه لم يقم بتسفير دواعش على متن طائرات شركته المتجهة نحو تركيا. واستغرب فريخة في حوار عبر إذاعة موزاييك من الإتهامات الموجهة اليه، والحال أنّ ''سيفاكس آرلاينز'' هي آخر حلقة في نقل المسافرين الذين يمرون قبل ذلك بعمليات التسجيل التي تقوم بها مصالح شركة الخطوط التونسية للخدمات الأرضية ثم يمرون بالمراقبة عند شرطة الحدود ومصالح الديوانة، حسب تصريحه. وأوضح أنّ العمل الأمني ليس من اختصاص شركته بل هو من اختصاص الأجهزة الأمنية وهي وحدها التي يمكنها أن تمنع مسافرا من امتطاء الطائرة لأسباب أمنية، مشيرا إلى أنّ قطاع الطيران المدني ليس سائبا ليتم تسيير رحلات غير قانونية وأنّ شركته خضعت للإجراءات الضرورية المعتمدة في المجال وحصلت على كل التراخيص المُستوجبة على المستويين الوطني والدولي. وقال إنّ جهات أمنية أكّدت له عدم خروج دواعش من مطار طينة – صفاقس، وأنّهم يتحدوّن اي صحفي بأن يمدهم بإسم داعشي خرج من صفاقس، وفق تصريحه. وأشار إلى أنّ شركته ليست الوحيدة التي تسيّر رحلات نحو تركيا، متساءلا في الأثناء عن سبب التركيز على ''سيفاكس آرلاينز بالذات. وقال بأنّ ما يزيد عن 10 آلاف شخص سافروا على متن طائرات ''سيفاكس آرلاينز'' نحو تركيا انطلاقا من مطار صفاقس، مؤكدا أنّ 99 بالمائة عادوا إلى أرض الوطن على متن طائرات الشركة. وأضاف بأنّ نسبة 1 بالمائة المتبقية اقتنوا بطاقاتهم من وكلات أسفار وقد لا تتناسب مواعيد عودتهم مع مواعيد رحلات الشركة.
