أفاد العقيد بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، بأنه "تمت برمجة العديد من التمارين العسكرية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، خلال 2017، داخل تونس وخارجها. وأضاف الوسلاتي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، أنه سينتظم خلال الفترة القادمة في تونس، التمرين العسكري متعدد الأطراف (FINTLOCK -17)، بمشاركة تونس وتشكيلات عسكرية لعدة دول، من بينها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية وضباط، إلى جانب ملاحظين من هولندا وإسبانيا. ويتضمن التمرين تنفيذ عمليات عسكرية مختلفة، منها إنزال بحري وجوي وكذلك عمليات برية في ميادين ومناطق مختلفة. ولاحظ المصدر أن هذا التمرين يندرج في إطار جهود الجيش الوطني "للرفع من جاهزية تشكيلاته، بتوفير المعدات الضرورية في الحرب على الإرهاب والقيام بالإقتناءات اللازمة والمتطورة وبالتدريبات المناسبة والمتلائمة مع التهديدات الموجودة والتي من شأنها أن تساهم في تطوير قدراته القتالية". وذكر بأنّ تونس كانت شاركت في السابق في هذا التمرين بموريتانيا في سنة 2013 وبالتشاد في 2014 وبالنيجر في 2015 وبالسينغال في عام 2016. من جهة أخرى وبخصوص الوضع في المرتفعات الغربية والتى شهدت مؤخرا عملية عسكرية أفضت إلى القضاء على إرهابيين إثنين، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع في تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "الوحدات العسكرية تواصل عمليات التمشيط وضغطها على العناصر الإرهابية المتحصنة بالمرتفعات الغربية للبلاد، وخاصة في جهات القصرين والكاف وجندوبة".