تقدم لشهادة الباكالوريا في ولاية سوسة 6113 مترشحا ومترشحة موزعين كالآتي : 1371 في شعبة الآداب و1395 في شعبة العلوم التجريبية 1017 في شعبة الرياضيات و1516 في شعبة الاقتصاد والتصرف و813 في شعبة التقنية وقد سجل عدد التلاميذ المتقدمين لهذا الامتحان زيادة نسبتها 7.7 مقارنة بالسنة الماضية كما سجل عدد الفتيات زيادة ملحوظة ليتجاوز عدد الفتيان الذين بلغ عددهم هذه السنة 2820 مترشحا في حين بلغ عدد المترشحات 3293 مترشحة هذا مع اعتبار 1293 تلميذا وتلميذة تقدموا من المعاهد الخاصة و124 تقدموا بصفة فردية، وقد وقع اعداد 6 مراكز ايداع ومركزي (2) اصلاح ومركز للتجميع والتوزيع. أما عدد الاساتذة المراقبين فقد بلغ 1700 مراقب هذا مع الاشارة الى ان المعهد الثانوي للكفيف بسوسة وهو الوحيد من نوعه في الجمهورية تقدم منه 15 تلميذا وتلميذة لاجيتاز امتحان الباكالوريا. ولمواكبة فعاليات اليوم الاول اتصلت «الشروق» بعدد من التلاميذ والاساتذة والاولياء لتسجيل انطباعاتهم عن اختبار مادة الفلسفة وقد أكد لنا تلميذان من معهد الزهراء بمدينة سوسة من شعبة الآداب ان المواضيع المطروحة لم تخرج عن المألوف والمعتاد وبإمكان التلميذ الذي عمل بصورة منتظمة ومتمكن من منهجية طرق الموضوع او تحليل النص ان يكتب في صلب الموضوع وان يجد عديد الشواهد لأفكاره التي يطرحها وبذلك يحرز عددا لا يقل عن المعدل حسب مقاييس الاصلاح المعمول بها بتلاميذ العلوم لا يخرجون كذلك عما أبداه زملاؤهم في الآداب وأكدوا ان مواضيع الفلسفة المطروحة في المتناول وقد سلجنا ميلا من قبل تلاميذ العلوم لموضوع اللاوعي على حساب النص وفي حين يبدو اليوم الاول محددا لتلاميذ الآداب، فإن تلاميذ بقية الشعب وهي بالأساس شعب علمية يعولون بدرجة كبيرة على اليوم الثاني خصوصا.