قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، الخميس، إن هناك افتراضات بأن لداعش صلة بهجوم لندن بشكل أو بآخر. وأكد أنه ستتم مراجعة الاحتياطات الأمنية حول البرلمان. كما أعلن أن الشرطة تحقق فيما إذا كان للمهاجم شركاء. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "إن الشرطة تحقق بشأن هذا الرجل وأصدقائه ومن أين أتى". وأضاف "هم يحققون على نحو عاجل فيما إذا كان أشخاص آخرون متورطين في هذا الحادث. هناك افتراض لدى الشرطة بأن الحادث له صلة بالإرهاب والتطرف". كما أعلن قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، مارك راولي، مساء الأربعاء، أن الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان في وسط لندن، الأربعاء، أسفر، إضافة إلى مقتل منفذه برصاص الشرطة، عن 4 قتلى هم شرطي وثلاثة مدنيين، وإصابة 40 شخصاً بجروح. وقال راولي في تصريح أمام مقر شرطة سكوتلانديارد "لا أريد أن أعلّق على هوية المهاجم، ولكننا نرجّح فرضية الإرهاب". من جهته، أكد عمدة لندن صادق خان أنه سيتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة من الآن وصاعدا للحفاظ على أمن المدينة، مشيراً إلى أن لندن ستبقى واحدة من أكثر المدن أمانا في العالم. وأضاف قائلاً: "ليعلم سكان لندن أنه من هذه الليلة سننشر رجال شرطة مسلحين وغير مسلحين بشكل مكثقف في المدينة للحفاظ على أرواح مواطنيها والسياح فيها".