مكتب القيروان-الشروق اون لاين- ناجح الزغدودي: تلتئم بكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بالقيروان أيام من 12 ال14 أفريل 2017 فعاليات الندوة العلميّة الدوليّة "الشاهد في الخطاب" بمشاركة أكثر من خمسين باحثا منهم عشرة ضيوف من دول عربيّة مختلفة. الندوة ينظمها قسم العربيّة بالكليّة. ويخوض الجامعيون على امتداد أيّام الندوة في قيمة الشاهد الذي يتجاوز النشاط اليوميّ فحصا وتدقيقا واستدلالا وتبادلا بين الأفراد ليخترق حقولا معرفيّة متنوّعة مثل الفلسفة وتاريخ القانون والأفكار والعلم واللّغة والأدب بمفهومه الواسع. وذلك ضمن محاور متعدّدة منها: الشّاهد وعمله (التحويلات، المحاكاة، المعارضة، السّرقات..)، والشّاهد وممكنات العلاقة بين الخطابات، و الشّاهد ولعبة تعدّد الأصوات، والشاهد: طرائق انبنائه ووظائفه، و الشّاهد وإنتاج المعنى، و الشّاهد بين العتبات والنصّ، والشّاهد والقراءة، و الشّاهد والشّهادة ، والشّاهد والاستعمال والحقيقة (الشّاهد اللغوي، الشّاهد الديني، الشّاهد الشّعري..) ومن المنتظر ان يُحاضر في هذه الندوة دكاترة بارزون في اختصاصهم العلمي مثل الأستاذ مشهور مصطفى من لبنان، والأساتذة عبد العالي بوطيب وحسن لشكر و الأستاذ عبد الله الرّشدي من المغرب، والأستاذ مصطفى الطّاهر الحيادرة من الأردنّ والأساتذة ذهبيّة حمو الحاج وراوية يحياوي وهاجر مدقن وفضيلة قوتال من الجزائر والأستاذ عبد العزيز محمد موسي من السودان، إضافة إلى مشاركين من نخبة الباحثين في الجامعات التونسيّة مثل الأستاذ حمادي بن جاء بالله، والأستاذين حسين العوري والطاهر بن يحيى من جامعة منوبة والأساتذة محمد طاع الله ورضا بن حميد والصحبي العلاني من جامعة القيروان، إضافة إلى الأساتذة الباحثين بكلية الآداب والعلوم الإنسانيّة بالقيروان، ويُحاضر أيضا في هذه الندوة الأستاذ رفيق بن حمودة من جامعة الملك سعود، والأستاذ محمد زروق من جامعة السلطان قابوس بعمّان والأستاذان محمد الصالح بوعمراني وعمّار عامري من جامعة قفصة، إضافة إلى الأستاذة منجيّة عرفة منسيّة من جامعة قرطاج، وعبد العزيز شبيل والمنصف الوهايبي من جامعة سوسة، والأستاذ مراد بن عياد من جامعة صفاقس وغيرهم من أساتذة الجامعة التونسيّة. ويشرف على الندوة كل من كاتب الدولة للبحث العلمي الأستاذ خليل العميري والاستاذ أحمد عمران رئيس جامعة القيروان. وستكون الجلسة العلمية الاولى برئاسة الاستاذة منجية عرفة منسية ومداخلات الاساتذة حمادي بن جاب الله «المحاكاة او ديكارت شاعرا»،عبد العزيز شبيل «الشاهد مكونا تناصيا في التراث النثري»، عبد الله الرشدي من المغرب «تعاقب القراءات على الشواهد التراثية النحوية» والاستاذ عبد العالي بوطيب من المغرب «الشاهد المقدس والحد من سقف الاجتهاد»، هذا ويدير الجلسة العلمة الثانية أ. الطاهر بن يحي والمتضمنة لمداخلات أ. المنصف الوهايبي»يوسف شاهد»، أ. الصحبي العلاني «الشاهد في كتب تفسير الاحلام الحضور والحدود والوظيفة»، أ.ذهبية حمو الحاج (الجزائر) «الشاهد والعمل الاستشهادي في الخطاب وأ. محمد زروق (عمان) «الشاهد في قصص الحديث النبوي» ، كما تُعقد جلسة علمية ثالثة مساء يؤطرها الاستاذ محمد طاع الله ويؤثث مداخلاتها : أ. لمياء الفقيه «شعرية القرآن وقرأنة الشعر»، أ. نوربوفايد «البعد الطقوسي في الشواهد، اختراق النصوص والاجناس»، أ.رضا كرعاني «الاسلام المبكر من خلال الشواهد الأثرية» والاستاذة حذام بن عبد الواحد «الشاهد الديني في الصراع على السلطة ،حادثة السقيفة انموذجا»، هذا وتختتم فعاليات اليوم الاول بجلسة رابعة برئاسة أ. مشهور مصطفى ومداخلات الاساتذة : هاجر مدقن من الجزائر» الشاهد الافتتاحي في الروايات العربية ،قراءة في حجاج العتبة والنص»، خالد الهرابي»الشاهد في الروايات العربية، التعالق النصي والحقل الثقافي»، صبحة ساسي....