حضر إلى مركز الحرس الوطني بحي الشباب بمنوبة مواطن في الساعة الثالثة صباحا من أحد الأيام الفارطة وتقدم بشكوى ضد ابنه مطالبا بايقافه. والحقيقة انها ليست المرة الأولى التي يتقدم فيها الوالد إلى المركز شاكيا تصرفات ابنه البالغ من العمر 23 سنة والعاطل عن العمل والذي يربط علاقات مشبوهة مع بعض المنحرفين. وحسب شكوى الأب فإن الابن رجع إلى المنزل وهو سكران، في ساعة متأخرة من الليل ثم فوجئ الوالد بمجموعة من الشبان المنحرفين يهاجمون المنزل ويقتحمونه عنوة للتشاجر مع الابن فأسرع الوالد إلى المركز لاَ ليشكو الشبان ولكن ليشكو ابنه بعد أن اعتبره سبب كل هذه البلايا وطالب لهذا بايقافه وردعه. وقد تنقل أعوان المركز إلى منزل المتضرر حيث وجدوا الابن مخمورا فجلبوه إلى المركز وأخضعوه إلى الاستنطاق فاعترف بالسكر وبالتسيب في اقلاق والده وراحة أهله وتم ايداعه السجن واحالة ملفه على النيابة العمومية.