استيقظت مراهقة تبلغ من العمر 16 عاما تعيش من مدينة رين، من نومها لتفاجأ بوجود لص يشاركها السرير، قبل أن يلوذ بالفرار لدى استيقاظها. وفي التفاصيل، دخل اللص إلى المنزل عن طريق النافذة التي تركت مفتوحة نظراً لموجة الحرارة التي عاشتها البلدة، فقام بجولة في أرجاء المنزل؛ ودخل إلى المطبخ وأخذ مشروباً من البراد، قبل أن يغلق باب غرفة والدة المراهقة، التي تقطن معها في نفس الشقة، بإحكام، ويتوجه ناحية غرفة الفتاة. وبعد أن استيقظت الفتاة على وقع محاولة هذا اللص النوم إلى جانبها في الفراش، طلب رقم هاتفها فرفضت الرضوخ لطلبه، وما كان منه إلا أن قام مباشرة بصفعها ثم لاذ بالفرار حاملا معه هاتفا جوالاً وحاسوبين محمولين ومفاتيح سيارة. وقد تمكنت الشرطة من تحديد هوية السارق عبر مسح بصماته التي تركها على النافذة، وعلى ذلك تمكن جهاز وحدة الكلاب التابع للشرطة من تحديد مكانه والقبض عليه، أثناء وجوده على "رصيف لامارتين".