حذر المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، حافظ قايد السبسي، اليوم الثلاثاء، من تعاظم التحديات الاقتصادية والاجتماعية في تونس ومن تعطل عجلة النمو، ودعا إلى حوار اقتصادي يفضي إلى مبادرة وطنية اقتصادية واجتماعية. وكتب المدير التنفيذي لنداء تونس، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، “نبقى بعيدين عن المنتظر والمأمول، ويصبح من واجبنا اليوم كحزب أول يتحمل، مع شركاء، مسؤولية الحكم، و بناءا على المؤشرات الاقتصادية الصعبة، أن نطرح أولوية الإنقاذ الاقتصادي كمهمة عاجلة”. وأضاف قايد السبسي أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية في تونس “قد تعاظمت أكثر من أي وقت مضى وأن الانتظارات المشروعة للتونسيين تكبر يوما بعد يوم”، مشيرا الى “تعطل عجلة النمو لأسباب عدة، رغم المجهودات التي تبذلها الحكومة”، وفق تعبيره . وشدد على ضرورة طرح مسألة الإنقاذ الاقتصادي كمهمة عاجلة وذات أولوية بناء على “المؤشرات الاقتصادية الصعبة”، وفق تعبيره، داعيا الى “حوار اقتصادي فِي إطار اتفاق قرطاج ، بقيادة رئيس الجمهورية، يفضي الى مبادرة وطنية اقتصادية واجتماعية، يحدد مضمونها ويضع آلياتها كل الشركاء في الوطن بعيدا عن كل حسابات سياسوية وفي شكل خريطة طريق تكون ملزمة للجميع”. وكان المدير التنفيذي للنداء التقى اليوم الثلاثاء نورالدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، أحد الاطراف الموقعة على اتفاق قرطاج، وفق ما جاء في صفحة قايد السبسي الرسمية على “فيسبوك”، التي ذكرت أنه تم خلال اللقاء تبادل الآراء بخصوص الوضع الراهن ومختلف القضايا ذات البعد الوطني.