تطاوين- الشروق أون لاين- يثرب المشيري: في متابعة لموضوع الخلية الارهابية المتكونة من 4 عناصر اصيلي معتمدية الرمادة من ولاية تطاوين أحدها عين اميرا عليها والتي وقع تفكيكها بعد نحو 5 أشهر من العمل الاستخباراتي بعد ان كانت تستعد للسيطرة على المنطقة وتركيز عناصرها مستغلة بذلك احداث الكامور، اكد مصدر أمني ل"الشروق اون لاين" أن المدعو ه-غ وكنيته غول الجنوب والذي كان يمتهن التهريب نجح بعد التحاقه بتنظيم داعش في ليبيا في استقطاب عدد هام من شباب الرمادة بعضهم كانوا من سلك الجيش الوطني وقع الحاقهم بمعسكرات التنظيم في سرت الليبية لمزيد التكوين والتدريب. واضاف مصدرنا ان ه-غ كلف 4 شبان اصيلي الرمادة برصد تحركات الامنين والعسكريين وأماكن تمركز فرقهم المعتادة وتصويرها وارسالها له عبر صفحات التواصل الاجتماعي للاستعداد لهجوم ارهابي على المدينة باستعمال سيارات رباعية الدفع تتسلل عبر الحدود مع ليبيا، وفق مخطط محكم لتصفية قيادات أمنية وعسكرية. وحسب ذات المصدر فان الارهابي ع-ز اصيل الرمادة الذي غادر هو الاخر الى ليبيا من تونس كان من بين راسمي مخطط امارة رمادة المنتظرة وقد أسند له في ليبيا دور المدرب القتالي بمعسكر صبراطة. وكانت هذه الخلية، وفق مصدرنا، تتواصل مع مجموعة ال16 التي التحقت بمعسكرات تنظيم داعش الارهابي بسرت في ليبيا سنة 2015. وللتذكير، فقد قامت المصالح المختصة بتونس في أواخر جويلية الماضي بتفكيك خلية إرهابية تنشط بين تونس و تطاوين بمعتمدية الصمار تضم 7 عناصر ناشطة منذ 2012 وعلى علاقة اتصالية بقيادي بارز في تنظيم داعش الإرهابي بليبيا.