دعت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي اليوم السبت 21 أكتوبر 2017، في تصريح إعلامي على هامش افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان عيد الهريسة والفلفل بدار نابل إلى العمل على تسجيل 'الهريسة' وتثبيت تسميتها النابليةوالتونسية في التراث اللامادي خاصة بعد أن وصلت شهرة الهريسة التونسية إلى عديد بقاع العالم. وأشارت اللومي إلى أن عيد الهريسة فرصة لتشجيع كل المبادرات الهادفة إلى إثراء المنتوج السياحي المحلي والجهوي وتنويعه خاصة بالتركيز على إبراز ثراء المطبخ التونسي وتميز الأكلات التونسية التقليدية والنابلية تحديدا بما يفتح مجالات جديدة لاستقطاب السياح وتأثيث فترات إقامتهم بتونس بأنشطة ثقافية دسمة ومتميزة. كما شددت على ضرورة العمل على تكثيف التظاهرات والمناسبات التي تبرز ثراء المطبخ التونسي وتميز الأكلات التونسية عن غيرها من الدول باعتبار أهمية هذا المجال في إعطاء قيمة مضافة للمنتوج السياحي التونسي. ولاحظت أن تثمين الأكلات التونسية هو محور رئيسي في برامج عمل الوكالة الجديدة التي أحدثت للعناية بالتكوين لمهن السياحة، مبرزة أن الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج يتعلق بإجبارية إدراج أكلات تونسية، بدءا بأطباق المفتحات إلى الأطباق الرئيسية إلى أطباق التحلية بكل الوحدات الفندقية والمطاعم السياحية. ولفتت الى أن الجهود حثيثة لمزيد التعريف بثراء المطبخ التونسي على أوسع نطاق خاصة في إطار إستراتيجية الترويج الرقمي وعبر البوابة الرقمية الجديدة للسياحة التونسية اكتشف تونس وذلك بهدف مزيد الاقتراب من الحرفاء واستقطابهم بفضل الخصوصيات التونسية وبفضل جودة المنتوج وجودة الخدمات التونسية.