قرّرت صباح امس الدائرة المدنية الاولى بالمحكمة الابتدائىة بتونس تأخير النظر في القضية الاصلية للمطرودين من اتحاد الكتّاب التونسيين الى جلسة يوم 18 سبتمبر المقبل. وكان يفترض ان تكون جلسة يوم الامس مخصصة للمرافعة، خاصة بعدما ابدى محامي المطرودين استعداده للترافع وتمسّك محامي اتحاد الكتّاب بما ورد في تقريره بجلسة سابقة، الا ان هيئة المحكمة رأت التمديد في المرافعة وتأخير الجلسة فطلب محامي المدّعين تأخيرها الى موعد قريب على ألا يكون بعد شهر اكتوبر المقبل حتى لا يحصل لمنوبيه اضرار يصعب تداركها، اذ يعتبر ذلك التاريخ موعدا لتقديم الترشحات والقيام بالحملة الانتخابية لمؤتمر مطعون في شرعيته امام القضاء موعده ديسمبر من السنة الحالية. وقد استجابت المحكمة لطلب لسان الدفاع وقررت تأخير القضية لجلسة يوم 18 سبتمبر 2004 وكان السادة عادل المعيزي وظافر ناجي ومحمد الهادي الجزيري قد رفعوا قضية عدلية للطعن في قرار الهيئة المديرة لاتحاد الكتّاب التونسيين والقاضي بسحب عضويتهم من الاتحاد وطردهم على خلفية قضية تبادل العنف التي قضت فيها محكمة الناحية بإدانة ساسي جبيل غيابيا وسجنه مدة شهر وبرأت ساحة خصمه محمد المي المحسوب على المطرودين، ومن المنتظر ان تصرّح غدا الاثنين محكمة الناحية بالحكم الابتدائي في قضية العنف بعد الطعن التي تقدّم به ساسي جبيل. كما علمت «الشروق» ان القضية الاستعجالية التي رفعها خمسة من اعضاء اتحاد الكتّاب ورفضتها محكمة الدرجة الاولى تم الطعن فيها بالاستئناف.