لم تجد مواطنة حلا للخصاصة التي تعيشها وعائلتها سوى مطالبة مسؤولي الجهة (في ولاية سيدي بوزيد) بتمكينها من اعانات او من العمل بالحضائر بالاعتداء على موظف اثناء مباشرته لوظيفته فيما وجد خصمه نفسه متهما بالاعتداء عليها. وصورة الواقعة التي عرضت مؤخرا على احدى محاكم سيدي بوزيد ان المتهمة اكثرت من التردد على مقر المعتمدية التي تعود اليها بالنظر للسؤال عن مطالبها التي تناشد فيها بتمكينها من مساعدات او لمقابلة عمدة المكان الذي يتواجد بكثرة بالمعتمدية الا ان احد الموظفين وهو المتهم الثاني في القضية منعها من دخول بعض المكاتب نظرا لكثرة وتكرر زياراتها ولما تحدت اوامره حاولت الدخول مهما كلفها الامر اضطر الى دفعها بالقوة فالتجأت الى الصياح مما حدا ببعضهم الى الاتصال بأعوان الحرس الذين أخرجوها دون ان تتمكن من السؤال عن مطالبها لكن الموظف تقدم لاحقا بشكوى يطلب فيها تتبع المواطنة عدليا من اجل الاعتداء عليه اثناء مباشرته لوظيفته فيما قدّمت المواطنة شهادة طبية وطلبت تتبع الموظف الذي دفعها على الحائط وأمام فشل المساعي الصلحية تمت احالة الملف على النيابة العمومية بسيدي بوزيد التي احالت المواطنة من اجل محاولة الاعتداء على موظف كما احالت الموظف من اجل الاعتداء بالعنف الشديد فنال كل واحد عقوبة بالسجن مدة شهرين اثنين.