نجح ليفربول في إلحاق أول هزيمة لمتصدر البريميرليغ مانشستر سيتي، بالفوز عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاث في قمة الجولة ال 23 التي استضافها ملعب “أنفيلد روود”، ليتساوى الريدز في عدد النقاط مع أصحاب المركزين الثاني والثالث مانشستر يونايتد وتشيلسي ولكل فريق 47 نقطة، على بعد 15 نقطة كاملة من المتصدر. احتاج أصحاب الأرض تسع دقائق لهز شباك الحارس البرازيلي إيدرسون بكرة افتكها أليكس تشامبرلين في نصف ملعب السيتيزينز، ثم شق طريقه نحو المرمى، وفي الأخير أطلق تصويبة أرضية زاحفة في أقصى الزاوية اليمنى، للحارس الذي قفز متأخرًا، ليتنفس المدرب الألماني الصعداء بتقدم فريقه على ضيفه الثقيل. بعد الهدف، انحصر اللعب قليلاً في وسط الملعب، مع أفضلية نسبية للفريق المحلي، لم تُسفر عن محاولات مُزعجة لحارس بنفيكا السابق، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن ظهر الألماني ساديو ماني في لقطة فردية، بعثر فيها غوميز وماتيب، ثم سدد كرة في الزاوية الضيقة لم يتوقعها الحارس كاريوس، ليذهب كلا الفريقين إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين والنتيجة 1-1. وتمكن البرازيلي فيرمينو من إعادة ليفربول للمقدمة بالهدف الثاني الذي سجله من انفراد صريح مع إيدرسون، قبل أن يظهر صلاح في الأضواء بإهداء ابن قارته الأفريقي ساديو ماني تمريرة الهدف الثالث، ليتفاجأ غوارديولا بتأخر فريقه 3-1 بعد أول ربع ساعة من أحداث الشوط الثاني. وأكمل إيدرسون هفواته بتمرير الكرة بالخطأ لمحمد صلاح، الذي عاقبه بتسديدة ساقطة ماكرة من منتصف الملعب ذهبت في مرمى الحارس المتقدم من مرماه، هنا اعتقد جماهير ليفربول أن فريقها في طريقه لرد ثأر خماسية مباراة الدور الأول. وقبل نهاية المباراة بثماني دقائق، نجح البديل بيرناردو سيلفا في تسجيل هدف تقليص الفارق الثاني، وتبعه إلكاي غوندوغان بالهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت المحتسب بدل من الضائع، لتشتعل المباراة في الدقائق الأربع التي احتسبها الحكم مارينر كوقت مُحتسب بدل من الضائع، ولولا غياب التوفيق عن أغويرو، لقتل جماهير الجزء الأحمر من مقاطعة الميرسيسايد بهدف التعديل الرابع، لكن من سوء طالعه مرت كرته الرأسية بجوار القائم الأيسر بقليل، ليُصبح ليفربول أول فريق يهزم السيتي في البريميرليغ هذا الموسم.
