ترأس وزير الشؤون الخارجية،خميس الجهيناوي،اليوم الخميس، في الرياض (المملكة العربية السعودية) الوفد التونسي المشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية 29 حيث تحادث على هامش مشاركته في هذا الاجتماع مع وزراء خارجية ليبيا و فلسطين و العراق ومع الأمين العام لجامعة الدول العربية. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ انه تم خلال الاجتماع التحضيري اعتماد مشاريع القرارات التي سترفع إلى اجتماع القمة العربية التي ستعقد يوم الأحد المقبل 15 افريل الجاري. وحسب البلاغ تشمل مشاريع هذه القرارات المسائل السياسية و في مقدمتها القضية الفلسطينية و تطورات الأوضاع في ليبيا و سوريا و اليمن إلى جانب مكافحة الإرهاب وصيانة الأمن القومي العربي وإصلاح و تطوير جامعة الدول العربية و مؤسسات العمل العربي المشترك. وتشمل مشاريع القرارات أيضا المسائل الاقتصادية والاجتماعية وآليات تحقيق التكامل الاقتصادي العربي. وبخصوص لقاءات مع نظرائه العرب جاء في البلاغ أن الجهيناوي التقى نظيره الليبي، محمد الطاهر السيالة، الذي تناول معه العلاقات التونسية الليبية والاستعدادات الجارية لعقد اللجنة العليا التونسية الليبية بعد شهر رمضان المقبل بغرض "دفع علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات"،وفق نص البلاغ. واستمع الجهيناوي إلى عرض حول آخر التطورات على الساحة الليبية و الجهود المبذولة خاصة في إطار الأممالمتحدة لإيجاد حل للازمة في هذا البلد الشقيق. وإلتقى وزير الشؤون الخارجية نظيره الفلسطيني ، رياض المالكي الذي تناول معه آخر المستجدات في القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية بخصوصها بهدف تأكيد نصرة القضية الفلسطينية العادلة للشعب الفلسطيني و تمكينه من استرجاع حقوقه الوطنية بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف. وأجرى الجهيناوي أيضا،وفق البلاغ الصحفي، لقاء مع وزير خارجية العراق،إبراهيم الجعفري، الذي تناول معه المسائل المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب و سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي التونسي العراقي و متابعة نتائج زيارة وزير الشؤون الخارجية الى بغداد في شهر مارس 2017 . وأكد الجهيناوي و الجعفري مواصلة الإعداد الجديد للدورة القادمة للجنة المشتركة التونسية العراقية المزمع عقدها في بغداد خلال النصف الثاني من السنة الجارية . من جهة أخرى تركز لقاء وزير الشؤون الخارجية مع امين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، حول "سبل دفع العمل العربي المشترك ودور الجامعة في معالجة قضايا المنطقة إلى جانب مزيد تفعيل مركز الجامعة بتونس وتعزيز حضور الكفاءات التونسية بالجامعة العربية ومختلف مؤسساتها وهياكلها.
