تتواصل الرحلة مع مقابلات المجموعة الثانية التي يحتوي برنامجها على مقابلتين حاسمتين: انقلترا سويسرا وفرنسا كرواتيا. ففي اللقاء الأول بين انقلترا وسويسرا، سيكون زملاء بيكهام أمام خيار وحيد وهو الانتصار بعد هزيمتهم في المباراة الأخيرة ضد فرنسا. ولتحقيق هذا الهدف، وجب عليهم تفادي بعض النقائص التي تراءت ضد فرنسا ونعني بذلك ضعف مردود الهجوم الذي لم يؤد دوره كما يجب ولم يكن متناغما مع مردود خطي الدفاع والوسط فلا مايكل أوين ولا روني هددا مرمى برتاز والمؤكد ان المدرب ايريكسن قد تفطن لهذا العائق وفكر في احداث بعض التغييرات على مستوى طريقة الأداء الهجومي وذلك بالتركيز على التوغل عبر الأروقة والتحرك باستمرار لخلق الثغرة في دفاع المنافس. وهذا الاختيار يصبح ضروريا خاصة إذا ما تعلق الأمر بمنتخب يملك دفاعا حصينا ولاعبين ذوي بنية جسدية قوية كالمنتخب السويسري الذي ينتظر أن يلجأ إلى خطة دفاعية للخروج بنتيجة التعادل التي تلعب لصالحه. فرنسا بلا مشاكل اللقاء الثاني بين فرنسا وكرواتيا هو لقاء القوى غير المتكافئة بين صاحب اللقب وآخر يفتقر إلى سلاح الكبار ولا نخال زملاء زيدان عاجزين عن اضافة انتصار ثان على التوالي بعد أن توصلوا إلى قلب الأوضاع بطريقة تدعو إلى الاعجاب ضد المنتخب الانقليزي وهو انتصار يؤهلهم لاقتلاع ورقة الترشح. وبصرف النظر عن النتيجة، فإن المنتخب الفرنسي مدعو إلى محو الانطباع السيء الذي تركه بعد اللقاء الأخير ضد انقلترا وخاصة على المستوى الهجومي كما ينتظر الجمهور الفرنسي من المهاجم تيري هنري أن يتدارك مردوده المتواضع الذي قدمه خلال نفس المباراة. * فريد كعباشي **دليل اليوم س 17: انقلترا سويسرا س 19و45: فرنسا كرواتيا ------------------------------------------ **شغب انقليزي لم يفوت الجمهور الانقليزي فرصة تواجده في شوارع مدينة «ألبوفايرا» ليمارس هوايته المفضلة، وهي اثارة الشغب، والمواجهات مع الأمن البرتغالي. وقد تسببت مواجهات بين 400 مشجع انقليزي والأمن المحلي في ايقاف 14 محبا، من ضمنهم 12 محبا انقليزيا ومحب روسي وآخر برتغالي. وقد مثلوا جميعا يوم أمس أمام محكمة محلية. وقد انطلقت المواجهات عند الواحدة صباحا واستمرت لمدة 5 ساعات، وأوقعت 10 جرحى، 7 انقليز وايرلندي وسكوتلندي وبرتغالي. **«تراباتوني» واقعي استبعد مدرب المنتخب الايطالي «تراباتوني» أن تتمكن ايطاليا من المنافسة على اللقب الأوروبي. وقال مدرب «السكوادرا» أنه أدرك أن هذه البطولة أقوى من لاعبيه وفريقه، بعدما أكده من مستوى غير مطمئن أمام الدنمارك، لكن هذه التصريحات وضعها بعض المحللين في خانة الاستفزاز من «تراباتوني» تجاه لاعبيه. ------------------------------------------ أول حالة في «أورو 2004»: مدرب روسيا يستبعد موستوفوي حتى نهاية البطولة في أول واقعة من نوعها في بطولة الأمم الأوروبية الحالية بالبرتغال، استبعد جورجي يارتسيف المدير الفني لمنتخب روسيا لاعب خط الوسط الكسندر موستوفوي من معسكر المنتخب المشارك بالبطولة حتى نهايتها. وأرجع الموقع الرسمي للبطولة سبب هذا الاجراء إلى انتقادات موستوفوي الدائمة للخطط التدريبية لمدرب المنتخب واعتراضه على الأساليب الفنية التي يتبعها في التدريبات، إلا أن الموقع أشار إلى ان إلقاء موستوفوي باللوم على مدربه في هزيمة المنتخب الروسي في مباراته بالبطولة أمام اسبانيا بهدف دون مقابل كان المحك الرئيسي في اتخاذ قرار الاستبعاد. موستوفوي كان قد وجه انتقادات عنيفة إلى جورجي يارتسيف متهما إياه باجهاد لاعبي المنتخب في التدريبات، بالإضافة إلى توقعه عدم صعود روسيا إلى دور الثمانية، مما اعتبره الاتحاد الروسي لكرة القدم تعمدا لاحباط معنويات الفريق. وفي أول رد فعل على قرار استبعاد موستوفوي صرح فاليري دارجانوف نائب رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم: «أشعر بالأسف بحق لهذا القرار، فهو لا يساعد الفريق»، واستطرد قائلا: «حتى إن كان موستوفوي قد انتقد المدرب، فلا أعتقد أن هذا مبرر كاف لطرده بهذه السرعة». وأضاف: «ليس لدينا العديد من اللاعبين في مستوى موستوفوي، ونحن مقبلون على مباراة هامة أمام البرتغال الدولة المضيفة». ------------------------------------------- الكمبيوتر يضع فرنساوألمانيا في النهائي... ويتوج زملاء بارتاز أصبح للكمبيوتر نصيب من التكهنات الرياضية وبات يصدر أحكامه على نتائج المقابلات والدورات قبل انطلاقها، مستندا الى جملة من المعطيات والمعطيات التي يقع مدّه بها. وبطبيعة الحال كان لكأس أوروبا للأمم التي تدور حاليا بالبرتغال نصيب من اهتمامات المولعين بهذا الجهاز العجيب الذين مدوه بالمعطيات اللازمة ليتكهن بنتائج الدورة. فقد رشح الكمبيوتر الى ربع النهائي منتخبات ايطاليا وهولنداوألمانياوالسويدواسبانياوفرنسا وانقلترا وروسيا وتكهن بترتيب كل منتخب ونتائج دور الثمانية توقع أن تكون كالآتي: ايطاليا هولندا 0/3 ألمانياالسويد 0/3 اسبانيافرنسا 4/1 انقلترا روسيا 1/2 أما في نصف النهائي فإن المقابلات والنتائج ستكون كالآتي حسب الكومبيوتر: فرنسا ايطاليا 0/2 ألمانيا انقلترا 3/4 الثانية على التوالي لفرنسا أما في المباراة النهائية فإن الكمبيوتر منح الأولوية المطلقة لفرنسا ورشحها للتتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي بل انه توقع أن يكون ذلك بثلاثية نظيفة على حساب المنتخب الألماني. طبعا هي مجرد تكهنات رغم أن المعلومات والمعطيات التي زوّد بها جهاز الاعلامية دقيقة. ------------------------------------------ «بيكام» يحفز الانقليز: سنضرب بقوة وسأواصل تنفيذ ركلات الجزاء أكد دافيد بيكام قائد المنتخب الانقليزي، بعد الهزيمة أمام فرنسا، أنه يعوّل على رد الفعل الايجابي من زملائه في المباراة الثانية اليوم أمام سويسرا. وأكد في المقابل أن الضغط سيكون كبيرا على المنتخب الانقليزي المطالب بصنع اللعب والتسجيل. يقول بيكام بأن دوره كقائد فريق يفرض عليه رفع معنويات بقية زملائه وتأطيرهم الى جانب المدرب إيركسون. «إن أهم ميزة لدى الانليز أنهم يفعلون كل ما بوسعهم ليظهروا للآخرين بأنهم مخطئون. «يؤكد بيكام» إثر لقاء فرنسا كنا جميعا منهارين، لكني كنت مطالبا بالتجوّل داخل النزل بابتسامة عريضة، من أجل الرفع من معنويات زملائي، وأريد أن أؤكد لكم، أنهم الآن في أفضل حال». * تحت الضغط رغم الهزيمة أمام فرنسا، أكد بيكام بأن مردود المنتخب الانليزي في هذا اللقاء يؤكد أنه بإمكانه اللعب في دائرة الكبار. ويضيف: «علينا الآن المرور الى السرعة القصوى، لتحقيق النتائج وحصد النقاط وخاصة تجاوز عامل الضغط الذي نرزح تحته بعد الهزيمة الاولى، أظن أنه بإمكاننا الذهاب بعيدا». * الضرب بقوة «إذا لم نحرز نتيجة طيبة سننسحب من السباق، وما يشجع حقا، هو أن نستمع للاعبين وهم يتمنون اقتراب إشارة انطلاق اللقاء». كما يقول قائد المنتخب الانليزي، ويؤكد: «سأواصل تنفيذ ركلات الجزاء رغم فشلي في المناسبتين الاخيرتين مع المنتخب الانليزي، يجب الضرب بقوة منذ البداية أمام سويسرا لنتخلص من الضغط». * «بات» آوت تفاؤل بيكام، يقابله بعض الاشكالات على أرض الواقع وآخرها إصابة «نيكي بات» والتي ستحرمه من المشاركة في بقية فعاليات الدورة بعد إصابته على مستوى الاربطة الداخلية للركبة خلال التمارين. ورغم ذلك سيتم الاحتفاظ به داخل المجموعة. من جهة أخرى لم يتدرب بول سكولز بصورة عادية بسبب إصابة على مستوى كعب الرجل، وسيكون حضوره في لقاء اليوم مشكوكا فيه، وينتظر تعويضه بأوين هارريفس، أمام الثالوث بيكام وكامبل وجيرارد الذين لم يكملوا التمارين الاخيرة بسبب «فقاعات» على مستوى خلف الرجل سيكون حضوره مؤكدا. ------------------------------------------ «تورام» يتذكر سيناريو كرواتيا سيبقى تاريخ 8 جويلية 1998 منقوشا في ذاكرة المدافع «ليليان تورام» حيث ارتبط هذا الموعد بتسجيله للهدفين الوحيدين في رصيده مع المنتخب الفرنسي، واللذان تمكن بفضلهما من ترشيح منتخبه لنهائي كأس العالم 98 أمام البرازيل. هذان الهدفان سجلهما «تورام» أمام كرواتيا التي ستكون منافسا لفرنسا في مباراة اليوم. * «استراحة المفكر» قبل نهاية الشوط الاول أمام فرنسا في المباراة الشهيرة، تمكن «دافور سوكر» من منح الاسبقية لكرواتيا. لكن تمريرة من جوركاييف لتورام الذي يعدل في مناسبة أولى، قبل أن يتلاعب بالمدافع روبار جارني على الجهة اليمنى ويصوّب أرضية تستقر في مرمى كرواتيا ويكون الهدف الثاني وهدف المرور للنهائي، ويختار «تورام» الاحتفال بالهدف باتخاذ وضع «استراحة المفكر» والذي أصبح لقطة تاريخية التصقت بهذا المدافع. * كل شيء جائز 6 سنوات بعد هذا الانجاز، مازال «تورام» يتذكر نشوة تلك اللحظات. ويؤكد في هذا الاطار: «في كرة القدم كل شيء ممكن وجائز، حتى أن يسجل تورام هدفين في مباراة واحدة، وفي نصف نهائي كأس العالم». ويقول اليوم: «لقد حدث ذلك، وقد أسعدني كثيرا». * حادث عرضي «مازلنا نتحدث حول ذلك الانجاز، «ولو كنت ألعب في الهجوم لما تمكنت من تسجيلهما». يؤكد تورام الذي يمتلك هدفين فقط في رصيده مع المنتخب. ويضيف: «كان مجرد حادث عرضي أتمنى أن يتكرر اليوم».
