في اطار الوديات وبعد ان خاض أبناء المدرب الفرقاني لقاء وديا جمعهم بأبناء مستقبل المرسى وانتهى بنتيجة هدف لصفر لصالح البنزرتيين تحول البنزرتيون أمس الاول الى عاصمة الفولاذ منزل بورقيبة حيث كانت له مصافحة ودية ثانية في برنامجهم مع فريق المكان انتهت متعادلة بدون أهداف. اللقاء الذي أداره بتألق الحكم عبد اللطيف التركي شكل فرصة للفرقاني ليقف على حقيقة استعدادات المجموعة لاسيما منهم الاحتياطيون الذين مازالوا ينتظرون فرصة ظهورهم في التشكيلة الأساسية على غرار عمر العويني وسهيل بالراضية والحارس أيمن التميمي وعلى ذكر الحرّاس تجدر الاشارة الى غياب الحارسين بن مقداد والتومي عن لقاء فريق عاصمة الفولاذ. لاح بوضوح خلال الحوار الودي الاخير للبنزرتيين اهتمام الاطار الفني باللاعب حسّان الرياحي مما يؤكد ان هذا الاخير وبعد غياب طويل على التشكيلة الأساسية سوف يسجل عودته اليها يوم 2 نوفمبر موعد لقاء الجولة السابعة التي يستضيف خلالها زملاء العياري النجم الساحلي. تكهن أم وعد؟ في تحليله لوضع الفريق قال المدرب علي الفرقاني إن البنزرتي سوف ينهي مشوار البطولة الوطنية في المرتبة الخامسة على أقصى تقدير. هذا الكلام جميل كما قال أحد الأحباء قبل ان تعود به الذاكرة الى بداية الموسم الماضي حين وعد الفرقاني الأحباء بمثل هذه المرتبة لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وأنهى زملاء العياري بطولة الموسم المنقضي بكثير من الأتعاب. في الميزان لما عوّل المدرب الفرقاني في الشوط الثاني من اللقاء الودي الاخير على أكرم جعفر مكان براهيما تيتي لاح الفرق واضحا بين ما يتمتع به الاول من حضور بدني متميز ويقظة في الخط الخلفي وبين محدودية امكانيات براهيما ما جعل السؤال يقفز مدويا في صفوف الأحباء الذين واكبوا اللقاء عن سر تفضيل الفرقاني براهيما على جعفر، الاجابة لا يدركها سوى الفرقاني دون غيره؟!