وقف ديفيد باومن (41 عاما) أمام قاضي المحكمة المركزية في ولاية تنيسي وسمع الحكم الذي أصدر بحقه (37 شهرا في السجن بسبب خرقه شروط اطلاق سراحه المبكر). وقد فصّل القاضي المخالفات التي ارتكبها باومن وهي : السرقة من حساب أمه ومحاولة اضرام النار في بيتها بعد ان سلمته للشرطة اضافة الى تدخين مادة مخدرة. وبدا باومن قلقا لسماع الحكم الذي أصدر بحقه، لكن الامر الذي كان يزعجه لم يكن الحكم نفسه، انما الطريق الطويلةالى السجن. وتوجه باومن الى القاضي وادعى انه لا يقوى على تحمل مشقات السفر بواسطة الحافلة المكتظة التي تقل السجناء الى السجن والتي تتوقف في الكثير من المحطات. وبدل ان يطلب باومن العفو من القاضي، كما هو متوقع في مثل هذه الحالات طلب من القاضي ان يقله بسيارته الشخصية. وبعد سماع القاضي لهذا الطلب الغريب، أصدر بحقه حكما اضافيا وهو أربعة أشهر من السجن. وقال القاضي : «أعتقد ان على باومن ان يخصص الوقت الاضافي للتفكير. اعتقد ان احدى مشاكله هي انه لا يفكر بمافيه الكفاية».