تعكف احدى الفرق الامنية بالمنستير حاليا على كشف هوية لص او مجموعة من اللصوص انتهزوا فرصة خلوّ احد المنازل من اهله فتسللوا اليه وعبثوا بمحتوياته واستولوا على مسروق قيم. وكانت الابحاث في هذه القضية قد انطلقت حين تقدّمت سيدة في عقدها الرابع من مركز الامن لتعلن عن تعرض منزلها للخلع والسرقة بعد خروجها منه في الصباح متوجهة نحو مقرّ عملها. وقد جاء في تصريحاتها انها حملت ابناءها الى المدرسة بعد مغادرة زوجها للمنزل في ساعة مبكرة قاصدا مركز عمله، وبعودتها عند منتصف النهار فوجئت بباب المنزل شبه مفتوح فاعتقدت ان زوجها قد عاد على خلاف عادته ولكنها ما ان تقدّمت خطوات حتى لاحظت اثاثها مبعثرا في كل مكان فأيقنت ان لصا او مجموعة من اللصوص قد عمدت الى خلع باب المنزل بعد تسوّر سياجة ومن ثمّ عبثت بالأثاث بحثا عما يمكن حمله وقد وجدت ضالتها في مصوغ كامل كان في خزانة الملابس كما استولت على مبلغ مالي هام ثم لاذت بالفرار. تحوّل اعوان الامن على عين المكان فعاينوا آثار الخلع بادية على باب المنزل ولم يعثروا على اي اثر يدلّ على هوية اللص او اللصوص غير ان قناعة تعززت لدى رجال الامن مفادها ان مقترفي عملية السرقة على علم مسبق بحركة سكّان المنزل وتوقيت غيابهم عنه بالنظر الى التوقيت الذي ارتكبت فيه عملية السرقة. ويبدو ان الابحاث تتقدّم حثيثة نحو تحديد هوية الجناة وايقافهم قريبا.