نظرت المحكمة الابتدائية بباجة مؤخرا في قضية زوجة اعتدت على اعوان الامن الوطني بالسب لانهم رفضوا توقيفها؟ وتفيد الابحاث ان المتهمة وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها فرّت حسب ادعائها من «جحيم» زوجها الى مركز الامن الوطني وطلبت من احد الاعوان توقيفها لكنه رفض بموجب القانون نظرا لعدم توفر دليل شبهة وطلب منها الرجوع الى محل الزوجية فرفضت بشدّة وقالت انها لم تعد تطيق رؤية زوجها فدعاها مرة ثانية الى الالتحاق بعائلة والديها لكنها ابت ورفضت رفضا قاطعا بتعلّة ان امها ارملة فأعاد عون الامن تذكيرها فانه لا يوجد ما يوجب ايقافها عندئذ ايقنت ان تحويلها الى السجن امر غير ممكن لكنها حققت مبتغاها عندما لجأت الى السب والشتم والتفوه بما ينافي الحياء، فأحيلت على انظار وكالة الجمهورية ثم أودعت بالسجن المدني وفي يوم المحاكمة اعترفت بما نسب اليها وحاول القاضي تذكيرها بالتزاماتها العائلية وضرورة اضطلاعها بمسؤوليتهاولكنها أجهشت بالبكاء طالبة البقاء بالسجن وامام هذا الوضع طلبت النيابة العمومية المحاكمة طبق نص الاحالة فقضت المحكمة بسجنها لمدّة 3 أشهر مع اسعافها بتأجيل التنفيذ وحمل المصاريف القانونية عليها.