أوقف أعوان مركز الحرس الوطني بحي الرفاهة من معتمدية المنيهلة بولاية أريانة فتاة بتهمة سرقة منزل مسكون ودلت على هوية ثلاثة شبان شاركوها عملية السرقة وتحصنوا بالفرار. وتفيد الأبحاث أن رجلا وزوجته تقدما الى مركز حرس حى الرفاهة وأفادا أنهما أثناء تواجدهما في مقر عملهما تعرض مسكنهما الموجود باحدى العمارات الى الخلع والسرقة وذكرا أن السرقة شملت مصوغا وأموالا وجواز سفر فتحول الأعوان الى المسكن المتضرر وباجراء المعاينة لاحظوا أن فراش الزوجين كان مبعثرا وقد أكدت الزوجة أنها رتبته قبل مغادرتها المنزل للعمل فطلبوا منها التثبت من بقية ممتلكاتها، وعندها تفطنت الى فقدان مجموعة من الملابس الداخلية والعطورات. وهكذا تفطن الباحث الى أن السارق قد يكون من جنس الاناث فركز أبحاثه على هذه النقطة وبالتحري أفاد بعض الشهود أن فتاة متسكعة ومن ذوي السوابق العدلية كانت تتردد على المكان رفقة شبان غرباء عن المنطقة وأكد شهود آخرون أنهم شاهدوها يوم الواقعة بصدد اقتناء مشتريات من محل لبيع الفواكه الجافة قريب من محل الزوجين المتضررين. فتركزت الأبحاث على المظنون فيها وباستنطاقها أنكرت معرفتها بأهل المنزل وبأية علاقة لها بالسرقة . ولكن بتضييق الخناق عليها انهارت واعترفت بالوقائع ملاحظة أن فكرة السرقة لم تكن تدور بخاطرها واقتصر الأمر على اقتحام المحل صحبة شابين اثنين بعد خلعه في غفلة من حارس العمارة وذلك بهدف ممارسة الرذيلة لا غير. إلا أنهم بعد اشباع نزواتهم خامرتهم فكرة السرقة فأتموا العملية وتقاسموا المسروق وكان نصيبها الملابس الداخلية والعطورات أما بقية المسروق فتقاسمه الشابان اللذان دلت على هويتهما. وما زالت مجهودات أعوان المركز متواصلة لإلقاء القبض عليهما في أسرع الأوقات. وتبعا لتعليمات النيابة العمومية أحيلت المظنون فيها على العدالة في حالة ايقاف فيما صدرت بطاقات تفتيش ضد الشابين.