ألقت احدى الدوائر الأمنية بالعاصمة مؤخرا القبض على شابين للاشتباه في تورطهما بسرقة سيارة امرأة بعد أن رشها أحدهما بغاز مخدر. وتفيد المعلومات أن امرأة أوقفت سيارتها على أحد أرصفة العاصمة وتركتها لقضاء شؤون خاصة. وعند رجوعها ركبت سيارتها صحبة طفل وصديقتها وفي تلك الأثناء كان شابان يراقبان تحركاتها من داخل سيارتهما ولما همت بتشغيل محرك سيارتها تقدم منها أحدهما بكل لطف وأعلمها أن الاطار المطاطي لسيارتها مثقوب. فترجلت لتستطلع الأمر. لكن الشاب أخرج قارورة غاز مخدر ورشها بها على مستوى عينيها فسقطت أرضا وشرعت في الصياح. وقد سارع الشاب إلى سيارتها وقادها بسرعة عالية إلى وجهة غير معلومة مصطحبا معه الطفل وصديقة المتضررة لكن بعد مسافة قصيرة فتح الطفل الباب وألقى بنفسه دون أن يصاب بأذى. لكن المظنون فيه لم يعر للحدث اهتماما وواصل سيره وبعد أن تأكد أنه في مأمن أوقف السيارة المسروقة وأخلى سبيل المرأة (مرافقة المتضررة). وبالتوازي مع هذا الحدث كان رجال الأمن قد حضروا إلى مسرح الحادثة فروت لهم المتضررة ما حصل. وأضاف لهم أحد المارة أنه ظن الأمر في البداية شجارا عابرا بين زوجين. ثم أدلى بأوصاف المشبوه فيه فتكفل الأعوان بهذه المهمة وتعهدوا بالقبض عليه وبدأت المساعي حثيثة في الشأن وتمكنوا في ظرف وجيز من القاء القبض على الشابين المشبوه فيهما كما عثروا على السيارة في مكان مهجور (غرب العاصمة) وتم الاحتفاظ بالشابين في انتظار مواصلة الأبحاث.