تمكن أعوان الفرقة العدلية بالقيروان صباح أول أمس الجمعة من ايقاف 4 أشخاص يشتبه في ترويجهم لمادة «الزطلة» المخدرة من بينهم مفتش عنه منذ أشهر بعد أن تم حجز نحو كيلوغرامين من مادة «الزطلة». العملية تعتبر نوعية وقد جدت أطوارها بين القيروانوسوسة على امتداد يومين، وقد اعترف المشتبه فيهم بترويج المادة المخدرة بين المدينتين. هذه العملية التي تحسب لفريق الفرقة العدلية بالقيروان تم الاعداد لها مسبقا بعد تمكن الاعوان من ايقاف شابين يشتبه في تورطهما في ترويج مواد مدرجة ضمن المواد المخدرة (الزطلة) تم العثور على كمية منها بحوزتهما.وباجراء الأبحاث معهم دل المشتبه فيهم الأعوان على هوية مزوديهما وهما شابان يقيمان بأماكن مختلفة من مدينة سوسة. أعد الأعوان كمينا محكما للمزود الذي تلقى مكالمة هاتفية من أحد حرفائه يطلب منه اعداد كمية من مادة «الزطلة» واتفق على الموعد المتفق عليه بمدينة سوسة. وصباح يوم الجمعة توجه فريق من أعوان الفرقة العدلية على متن سيارات خاصة الى المكان المتفق عليه حيث تمكنوا من ايقافه وبحوزته الكمية المتفق عليها من «الزطلة» نحو كيلو غرام وضعها في كيس وعوض ان يسلمها لحرفائه فقد سلمها لأعوان الفرقة الذين تمكنوا من ايقافه على عين المكان وحجز ما بحوزته. كما تم في نفس العملية وفي ذات اليوم ايقاف شاب آخر أصيل احدى جهات سوسة وبحوزته رطل من الزطلة باعتماد نفس الطريقة أي بعد ان تم الاتصال بالمروج عن طريق هاتفه الجوال وعقد اتفاق مسبق معه. بلغ عدد الموقوفين بين يدي الأعوان 4 شبان (بين العقد الثالث والرابع) وقد اعترف جميعهم أمام باحث البداية بوجود علاقات بينهم وقدرت الكمية المحجوزة من الزطلة بكيلوغرامين بين العمليتين. وقد سبقت العمليتين عمليات ايقاف لعدد من الشبان يشتبه في استهلاكهم لمواد مخدرة وقد تمكنوا من جمع المعطيات اللازمة عن المروجين الذين تحصنوا بالفرار في اكثر من مناسبة وصدرت في شأنهم بطاقات تفتيش في وقت سابق قبل ان يحين وقت العملية الحاسمة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم لمواصلة الابحاث.