اتهم رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية الواقعة في منطقة القوقاز في مقابلة صحفية أجهزة مخابرات غربية بالتورط في أعمال العنف في الشيشان بهدف تقسيم روسيا. وقال قديروف في المقابلة «نقاتل في الجبال ضد أجهزة مخابرات أمريكية وبريطانية. انهم لا يحاربون قديروف ولا يحاربون الاسلام التقليدي وانما يحاربون سيادة الدولة الروسية». وأضاف قديروف أن الغرب يسعى لمهاجمة كل من رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وروسيا كلها باستهداف المناطق الأضعف في البلاد. وأوضح أن «الغرب مهتم بفصل القوقاز عن روسيا، فللقوقاز حدود استراتيجية مع روسيا واذا فصلوا القوقاز عن روسيا فإن ذلك يعادل انتزاع نصفها». وأشار الى أن كثيرا من سكان الشيشان هاجروا الى أوروبا وتركيا وجورجيا وجرى تجنيد بعضهم كمقاتلين. ومضى يقول: «الآن يسددون ضربة لبوتين وروسيا، فالشيشان وداغستان منطقتان ضعيفتان ومكشوفتان في الدولة الروسية». وداغستان إقليم روسي في القوقاز مجاور للشيشان ويعاني أيضا من العنف. وعند سؤاله عما اذا كان يتحدث عن علامات على مشاركة وكالة المخابرات المركزية الامريكية والمخابرات الخارجية البريطانية «أم.أي 6» في أعمال العنف في الشيشان قال قديروف «بالطبع».