بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة جرجيس والتي فاقت كمياتها 90 مم خاصة بوسط المدينة والأحياء القريبة استبشر الفلاحون بموسم فلاحي ناجح. غير أن سيول المياه التي انحدرت من مرتفعات رأس الظهرة والبساتين والسويحل جرفت معها شرائط يفوق عرضها 1 متر من الطرق المعبّدة التي عبرتها، اضافة الى ما أحدثته من حفر في وسط المعبّد، يفوق قطر بعضها نصف متر، فأصبح التقاء سيارتين تسيران في اتجاهين متعاكسين يحتم على احداها الخروج عن المعبّد، وصارت الأخطار محيطة بالجميع (سائقو السيارات وراكبو الدراجات والمترجّلون أيضا) كما صارت العربات من سيارات وشاحنات تسير في مغامرة مفتوحة فهي عرضة للتعطّب في أول مفترق تنعرج إليه. «الشروق» تجوّلت في أغلب الشوارع والمفترقات القريبة من وسط المدينة ومن خلال ملاحظتنا لمسنا الحاجة الكبيرة لتكاتف جميع المصالح المعنية بحالة الطرقات من تجهيز وبلدية وتطهير وغيرها... لاصلاح ما وجب اصلاحه وتحسين ما صار ضرورة تحسينه، فبعض الطرقات اهترأت وصار من اللازم تعهّدها بالكامل لأنه لم يعد كافيا ترقيعها بقليل من «الزفت والحصى». صلاح مشارك قلعة سنان: أسطول النقل في حاجة الى الدعم الشروق مكتب الكاف: برزت خلال الأعوام الأخيرة مشكلة الوضعية الرديئة لمحطة سيارات الأجرة والنقل الريفي في مدينة قلعة سنان، بسبب تطور عدد سيارات الأجرة خلال السنوات الأخيرة وأيضا بسبب تطور الحركة السكانية والتجارية بالمدينة التي أصبحت تستقطب العديد من الزوار من داخل الجمهورية ومن الجزائر الشقيقة سواء للتبضع أو لزيارة مائدة يوغرطة. ورغم وجود هذه المحطة في موقع هام وسط المدينة إلا أنها تفتقر الى أبسط المرافق والضروريات، فالمسافرون لا يجدون مكانا يحتمون به من حر الشمس او المطر. زيادة على ذلك فهي غير مهيأة ولا تعكس حقيقة التطور الذي عرفته المدينة، وضمن هذا السياق يشتكي المواطنون من غياب وسائل النقل في المناسبات والأعياد خاصة منها سيارات الاجرة مما يضطرهم أحيانا الى الانتظار طيلة ساعات أو اللجوء الى كراء سيارات خاصة. كما أن الحافلتين اللتين وفرتهما الشركة الوطنية للنقل أصبحتا غير كافيتين خاصة مع تزايد عدد الطلبة وتوافد الأشقاء الجزائريين على المدينة، وتشهد المدينة خلال هذه الايام ازدحاما شديدا ونقص في وسائل النقل اثر العودة المدرسيةوالاحتفال بعيد الفطر المبارك. لهذا أصبح من الضروري التعجيل بتدعيم أسطول الحافلات والتفكير في بناء محطة عصرية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر. عادل سحبي الوطن القبلي: الأمطار انقذت موسم القوارص الوطن القبلي الشروق: منذ أسبوع أو يزيد هلّت بشائر أمطار الخريف وكانت البداية قطر ثم قطرات وكميات متوسّطة الى أن نزلت مطر «الخريف الأولى» التي تروي الأرض العطشى وتدرّ الزرع والضرع وكانت فرحة الفلاحين عارمة كيف لا وقد كانت هادئة وتواصلت منذ صباح يوم الاربعاء الى غاية الواحدة زوالا بنسق طيب فلا هي غزيرة فيّاضة مدرارة ولا هي خفيفة وتراوحت كمياتها بين 20 مليمترا بقربة الى 80 مليمترا بالهوارية وأهم ما يمكن استنتاجه هو أنها لم تتسبب في فيضانات ولا انجرافات ولم تعطّل حركة المرور ولكنها تسببت في سيلان المياه في الطرقات والمسالك والأودية بصفة طبيعية والأهم من ذلك أنها حملت معها منافع عديدة للنشاط الفلاحي والفلاحين الذين استبشروا وخاصة منهم أصحاب غراسات القوارص والزياتين فهذه الأمطار «الحلوة» غسلت الأشجار ونظّفتها وخلّصت التربة من أدران الملح المتراكم في طبقتها الخصبة وحسّنت من مخزون المياه في السدود وغذت المائدة المائية وقد اهتزت أشجار الزيتون والقوارص وربت لنزول هذه الأمطار التي غسلتها وستسهم في انتعاشتها وتساعد الثمار على التطوّر لتصبح بأحجام كبيرة وحالة تمدّد وانتعاش اضافة لتقليلها من نسبة هيجان الحشرات وتفريخها في هذا الوقت الذي تكثر فيه ذبابة الفواكه وتصيب خاصة أشجار البرتقال كما أن هذه الأمطار البدرية ستكون خير حافز لفلاحي الزراعات الكبرى لحراثة أرضهم والاعداد للموسم القادم تماما مثل متعاطي زراعة البطاطا بما أنها أثرت الارض وغذّتها برطوبة تسمح لهم «بتسقيط» البذور مباشرة والتطلع لموسم واعد. خالد الهرقام رد من بلدية الحامة اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 5 سبتمبر 2009 تحت عنوان «النقص في بعض مواد الاستهلاك بسبب مشاكل بالجملة» وافتنا بلدية الحامة بالرد التالي: نعلم العموم بأن البلدية دأبت على الاستعداد والتحضير لاستقبال الشهر المعظم على أحسن الوجوه وبمختلف المجالات الحيوية ذات الارتباط بالمستهلك بصفة عامة وذلك بعقد جلسات على مستوى اللجان البلدية، وبمشاركة الشرطة البلدية والصحة العمومية للنظر في موضوع الانتصاب عموما، ولتحديد أماكن الانتصاب حسب نوعية الانشطة بتمكين كافة الراغبين في الانتصاب سواء من باعة الخضر والغلال، أو من باعة المرطبات أو من باعة الفواكه الجافة وغيرهم من مختلف الانشطة من أماكن ثابتة وقع تسطيرها ضبطا للأماكن والمساحات المشغولة من طرف المستغلين درءا للمشاكل الترتيبية التي من شأنها عرقلة العمل البلدي وارباك شواغل رواد السوق كما تحرص البلدية دوما على ايلاء مثل هاته المواضيع العناية ومتابعتها الدائمة لها من طرف أعوانها بصفة مستمرة.