بعد الفوز المستحق على النجم الرياضي الساحلي والأداء المقنع لزملاء برهان غنام عادت الشبيبة الى التمارين أول أمس الثلاثاء وسط أجواء ممتازة حيث عمّ الارتياح صفوف الأحباء والجهازين الاداري والفني وكذلك اللاعبين الذين تخلّصوا بعد هذا الانتصار من كابوس ضغط النتائج الذي كاد يهدم كل ما بناه الفريق منذ بداية الموسم. تتواصل تحضيرات الشبيبة في القيروان في إطار من التركيز والجدية لمواصلة حصد النتائج الايجابية في ظلّ توفر ممهدات النجاح خاصة وأن أبناء مراد محجوب تنتظرهم مواجهات صعبة حيث سيتحولون الى قفصة في الجولة القادمة ثم يستقبلون النادي الرياضي لحمام الأنف ويتحولون بعد ذلك الى العاصمة لمواجهة الترجي الرياضي التونسي بعد الراحة التي ستخضع لها بطولة الرابطة المحترفة الأولى. نتائج محترمة الفوز على النجم وضع الشبيبة في المرتبة السابعة بمفردها برصيد 9 نقاط بعد 3 انتصارات و4 هزائم حيث لم يتعادل الفريق في أي مباراة وقد سجل هجوم الشبيبة 4 أهداف وقبل الدفاع 7 أهداف وهذه النتائج تعتبر معقولة ومقبولة في ظلّ عديد العوامل الصعبة التي واجهها الاطار الفني خاصة على مستوى التحضيرات والانتدابات وجاهزية اللاعبين ومسألة الانسجام المفقود في ظل التركيبة الجديدة للفريق والتي تتكون من لاعبين عزّزوا الرصيد البشري للشبيبة بعد انطلاق البطولة. ماذا في اجتماع الهيئة...؟ اجتمعت الهيئة المديرة مساء أول أمس (الثلاثاء) بمقر الجمعية، وقد تمّ تدارس نتائج الفروع الثلاثة (قدم سلّة ويد) والوقوف عند الصعوبات التي تعترض هذه الفروع سواء على مستوى الشبان أو الأكابر.. وقد علمت «الشروق» أن النقاش والحوار كان بنّاء وينمّ عن وعي تام بظروف الجمعية والنقائص الموجودة وضرورة الاسراع بتداركها حسب الأولويات وذلك حسب الامكانيات المتوفرة، كما عبرت الهيئة عن ارتياحها للنتائج الحاصلة على مستوى الفروع الثلاثة لأنها تتماشى والأهداف المرسومة الى حد الآن وهي احتلال مرتبة مشرفة بالنسبة لفريق كرة القدم، والترشح لمرحلتي «البلاي أوف» و«سوبر بلاي أوف» والمنافسة من أجل البطولة والكأس في كرة السلة وتحقيق العودة السريعة الى القسم الوطني بالنسبة لفريق كرة اليد الذي غادر النخبة في الموسم الفارط. منحة هامة الفوز على النجم الأحد الفارط اعتبره أحباء الأخضر والأبيض أحلى وأجمل وأروع انتصار وقد احتفلوا به على طريقتهم الخاصة، ومن يتحدث عن علاقة الشبيبة بالرابطة الثانية في المواسم الأخيرة سيقزّم هذا الانجاز، أو يعتبره مفاجأة فعليه أن يعود الى التاريخ ليتأكد أن الشبيبة كانت ومازالت قاهرة الكبار لأنها مدرسة عريقة برجالها وأجيالها ولن نقول أكثر لأن الشبيبة كانت وراء انقاذ النجم من النزول ذات موسم.. المهم أنه بفوز الشبيبة تهاطلت المنح على اللاعبين من عديد الأحباء الميسورين لتشجيعهم على مواصلة التألق في قادم الجولات. راحة بشهر لدخيللّي أثبتت الفحوصات والكشوفات والصور بالرّنين المغناطيسي أن الاصابة التي تعرّض لها المدافع الأيسر عقيد دخيللّي في لقاء النجم الساحلي تستوجب إجراء عملية جراحية وتتطلب راحة لا تقلّ عن الشهر.