قررت وزارة الصحة العمومية توريد 40 ألف وحدة تلقيح إضافية لوقاية الاطار الطبي وشبه الطبي من «القريب» الموسمية وتعتزم توفير 300 ألف وحدة تلقيح إضافية ضد إنفلونزا الخنازير لفائدة المواطن الذي يستطيع شراءها من الصيدليات. ومعلوم أن المواطن بإمكانه حاليا الحصول على تلقيح ضد «الڤريب» الموسمية بجميع الصيدليات حيث تتوفر على كميات هامة تقدر ب 400 ألف وحدة تلقيح حسب برنامج الوزارة. ورأى وزير الصحة العمومية ضرورة تلقيح الاطار الطبي وشبه الطبي من هذا المرض بناء على احتكاكهم المتواصل بالمواطنين والمهمة المنوط بعهدتهم وهي معالجة المرضى. وتقرر توريد كميات قدرها 40 ألف وحدة لهذا الغرض. وتجدر الاشارة الى أن «الڤريب» الموسمية هو مرض معد ويزداد تأثيره لدى المصابين بالامراض المزمنة والاطفال والحوامل لذلك ينصح المختصون هذه الشريحة بالاقبال عليه. وتعمل وزارة الصحة العمومية من جهة أخرى على توفير تلاقيح إنفلونزا الخنازير التي تم تأجيل ترويجها من 15 أكتوبر الىغرة نوفمبر حيث تتولى فرنسا أمر إجراء الدراسات الخاصة بهذا التلقيح. وينتظر أن يصل هذا التلقيح الى تونس بعد أسبوع من ترويجه بفرنسا لتتولى إدارة الصيدلة والدواء والمخبر المعني القيام بالاجراءات اللازمة قبل استعماله في تونس. وتجدر الاشارة الىأن وزارة الصحة العمومية توفر 700 ألف وحدة تلقيح وتوزيعها حسب قائمة الاولوية. وقامت الوزارة بمراسلة الادارات العمومية لمدّها بقائمة الذين يتمتعون بأولوية التلقيح. ويتمتع بالأولوية أيضا الاطار الطبي وشبه الطبي والمصابون بالامراض المزمنة صغار السن والحوامل والاطفال. وتقرر إضافة 300 ألف وحدة تلقيح أخرى سيتم وضعها بالصيدليات على ذمة المواطن الذي يرغب في شرائها ويخشى في هذا المجال حدوث ضغط كبير من الصيدليات لتوفيرها. ويجدر التساؤل عن خطورة «الڤريب» الموسمية مقارنة بأنفلونزا الخنازير وهنا يؤكد الدكتور أمين سليم أخصائي الامراض الجرثومية أن أنفلونزا الخنازير أقل تأثيرا من «الڤريب» الموسمية حيث تشفي الاولى في أجل أقصاه ثلاثة أيام والثانية في أجل قدره أسبوع.