اعترض شابان سبيل امرأة نهاية الأسبوع الماضي، في ساعة متأخرة من الليل، بأحد الأحياء غرب العاصمة، وكانا بحالة سكر، فتحرّش بها أحدهما جنسيا، ولما صدّته، هدّداها بسكّين، وسلباها هاتفا ومبلغ 30 دينارا، فأمكن إيقاف أحدهما بعد تحديد هويته. وتفيد الأبحاث المجراة أن الشاكية وهي امرأة في نهاية العقد الرابع من عمرها تعيش خلافات مع زوجها وبينهما قضية منشورة لدى القضاء في الطلاق برغبة منها. زارت نهاية الأسبوع الماضي منزل والديها، حيث مكثت هناك طيلة ساعات النهار وفي حدود التاسعة ليلا قفلت عائدة الى منزلها بأحد الأحياء غرب العاصمة وبعد النزول من سيارة الأجرة، ترجّلت باتجاه المنزل وعند مرورها أمام منزل صديقتها اعترضها زوجها فدعاها الى المكوث معهم بعض الوقت فلبّت مطلبه وجلست مع أفراد عائلة صديقتها طيلة ساعتين ثم غادرت باتجاه منزلها وأثناء سيرها اعترض سبيلها شابان كانا بحالة سكر، فشرعا في معاكستها، ودعاها أحدهما الى مرافقتهما في نزهة، وخوفا من المكروه سارعت خطاها فلحقا بها وتحرّش بها أحدهما جنسيا حيث لمسها بكلتا يديه من مواطن حسّاسة من جسدها فصدّته وحاولت إطلاق عقيرتها للصياح لطلب النجدة لكنهما هدّداها بواسطة سكين ووضعاها على جنبها، لمنعها من الصراخ ثم توليا سلبها هاتفها ومبلغ 30 دينارا كانت تخفيه داخل حفاظة أوراقها ثم صفعها أحدهما على وجهها وأمراها بمغادرة المكان. توجّهت المرأة الى أقرب مركز أمني حيث تقدمت بشكايتها وقدمت للباحث أوصاف المظنون فيهما، وبعد سويعات قليلة نجح المحققون في إيقاف أحدهما، وبعرضه على الشاكية تعرفت عليه منذ الوهلة الأولى، وكان بحالة سكر مطبق وينتظر مواصلة التحقيقات معه، بعد تجاوزه لحالة السكر في انتظار إحالة ملف القضية على أنظار العدالة.