مردود المنتخب ضد كينيا أثار تساؤلات وتعاليق متباينة لكن لا بد من القول إن هناك إجماعا على أنه لم يرتق إلى المستوى المأمول سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي. «الشروق» نزلت إلى الشارع وطرحت عليه هذين السؤالين: 1) أين تكمن نقائص منتخبنا؟ 2) هل بإمكاننا العودة بالترشح من الموزمبيق؟ طارق العياري مردود أبنائنا كان مخيبا للآمال وخاصة من ناحية الحضور الذهني وقد يعود ذلك إلى انشغالهم بنتيجة لقاء نيجيريا والموزمبيق. ومن الناحية الفنية فإن أبرز نقطة ضعف هي وسط الميدان وخاصة من ناحية البناء الهجومي. وفي خصوص حظوظنا في الترشح فتبقى قائمة لتعود منتخبنا على التألق خارج أرضه إضافة إلى ضعف دفاع المنافس. حسين المحفوظي المردود العام للمنتخب كان دون المستوى ويعود ذلك حسب رأيي إلى أهمية النتيجة وقد كانت أبرز نقطة ضعف الخط الأمامي حيث لم يكن بوسع عصام جمعة وحده «صنع الربيع» وقد يعود ذلك إلى غياب الانسجام بين عناصر الفريق. وفي خصوص حظوظنا في الترشح فإنها وافرة وذلك بنسبة 70٪. سليم عرفاوي قد لا أبالغ إذا قلت إن منتخبنا لم يخض مقابلة في مثل هذا المستوى وقد يعزى ذلك إلى احتقاره للمنافس في حين أن هذا الأخير جاء للدفاع عن حظوظه للترشح إلى أنغولا ولعل نقطة الضعف الأبرز هي وسط الميدان. وبالنسبة لحظوظنا في الترشح، فهي ضئيلة جدا إذ لم أقل منعدمة. مصطفى بن سعد المردود العام كان مخيبا للآمال وخاصة في الهجوم حيث غابت النجاعة وقد يعود ذلك إلى عدم التركيز كما أن لاعبي الوسط والدفاع لم يقوما بدور هجومي يذكر كما أذكر ضعف مردود خط الوسط خاصة من الناحية الدفاعية وهو أمر مثير للاستغراب باعتبار أن هذه المسألة تشكل نقطة قوة أبنائنا. وبالنسبة لحظوظنا فإنها وافرة لعدة اعتبارات منها عودة كريم حقي وضعف دفاع المنافس وخبرة لاعبينا وحذقهم لطريقة الهجومات المعاكسة... عبد الرزاق الشيخ المردود العام للمنتخب كان دون المأمول وخاصة في خط الوسط الذي لم يؤد دوره لا من ناحية افتكاك الكرة ولا من ناحية البناء الهجومي. كما لفت انتباهي غياب الروح الانتصارية لدى لاعبينا خلافا لعادتهم. وفي خصوص حظوظ الترشح فإنها وافرة جدا لأننا نفوق الموزمبيق في كل المجالات. محمد فؤاد السبعي الأداء العام كان ضعيفا ولا يتماشى مع سمعة منتخب يحتل الصدارة في مجموعته وقد يعود ذلك إلى استسهال المنافس وهذا خطأ فادح وربما يتحمل الإطار الفني مسؤوليته إذ كان من المفروض إعداد اللاعبين من الناحية الذهنية ولعل نقطة الضعف التي جلبت الانتباه أكثر وسط الميدان خاصة من ناحية البناء الهجومي وهو ما اضطر عصام جمعة إلى الرجوع إلى وسط الميدان للحصول على الكرة وفي خصوص حظوظ الترشح فهي قائمة بنسبة كبيرة.