أكدت المطربة التونسية المقيمة بمصر «ليلى أحمد» أنها ستصافح الجمهور التونسي قريبا على قناة تونس 7 بأغاني ألبومها الجديد الذي تعاملت فيه مع مجموعة من ألمع الملحنين المصريين، وهم «صلاح الشرنوبي»، و«فاروق الشرنوبي»، و«حسام البقرني»، و«كريم نور». كما أكدت انها حاليا بصدد تحضير مجموعة من الأغاني الوطنية بتونس، مشيرة في سياق حديثها الى أنه وصلها اقتراحان من شركتي انتاج للانضمام الى أنه وصلها اقتراحين من شركتي انتاج للانضمام الى قناتيهما الفضائيتين، وتؤكد أنها لم تحدد اختيارها بعد. وللإشارة فإن الفنانة التونسية «ليلى احمد» أصيلة ولاية سيدي بوزيد وتحديدا منطقة ڤمودة، تزوجت منذ فترة بالمنتج المصري «خالد السبكي» وهي من العائلة الموسعة للفنانة الراحلة «ذكرى محمد» وعنها تقول «شرف لي أن دمي من دم ذكرى»، من جهة أخرى أوضحت ليلى أحمد أن دخولها مجال الغناء كان تحد للعائلة وللعالم بأسره، مشيرة الى كونها تعتبر نفسها مدينة للفنانة التونسية الراحلة ذكرى محمد، ويذكر انه اثر وفاة ذكرى قامت ليلى احمد بتسجيل ألبوم من التراث التونسي عنوانه «المطار» يضم مجموعة من أغاني التراث على غرار «شامة» و«يالا لاعيونك سود وجلاّبات» وبعض الاغاني الخاصة على غرار «المطار» و«النار» و«كاس البلاّر» و«ريّة»، تعاملت فيه مع الملحنين «حاتم التونسي» و«فتحي العمري». لكن، وكما جاء على لسان ليلى، فقد عمدت عائلتها الى دفع تعويضات للشركة المنتجة لهذا الشريط او الالبوم ومنعوا بيعه بالاسواق وجمع من كافة نقاط البيع. وتجدر الاشارة الى ان ليلى احمد لها مواهب عديدة لعل أبرزها الرسم والفسيفساء الرومانية وقد توجت مرارا في هذين المجالين، وهي الى جانب ذلك أستاذة في مادة التربية التقنية درّست بتونس وبالخليج العربي، لكن حبّها للفن ولذكرى محمد على وجه الخصوص، جعلاها تنتهز فرصة زواجها بمنتج مصري لتباشر الفن والأغنية من جديد. النهاية في البال وعن النهاية المريرة التي تعرّضت لها الفنانة الراحلة ذكرى محمد صرّحت الفنانة ليلى احمد انها تعرف ان الطريق مليء بالاشواك وأن نهايتها او مصيرها يمكن ان يتشابه مع مصير ذكرى محمد، وقالت في هذا السياق: «والدتي قالت لي ياخوفي ان تظلمي ويأتي يوم تطالبين فيه بحقك فيكون مصيرك القتل...» لكنها أشارت الى كونها محتاطة وثقتها في نفسها كبيرة، مضيفة «في كفّي قبضة زيتون وعلى كتفي نعشي... وأنا أمشي... وأنا أمشي...».