تورّط أربعة شبّان صحبة فتاتين في تعاطي الجنس بمقابل، داخل منزل كائن بأحد أحياء مدينة باردو، وتمكّن أعوان فرقة الشرطة العدلية بباردو من إيقافهم مساء أول أمس، وتتواصل التحقيقات معهم في انتظار إحالتهم على أنظار القضاء. وتفيد المعطيات المتوفرة حول ملف القضية، أن معلومات وردت على أعوان فرقة الشرطة العدلية بباردو، مفادها الاشتباه، في تخصيص امرأة مطلقة لمنزلها، لممارسة الدعارة، خاصة وأن السكّان المجاورين، عبروا في تشكياتهم عن انزعاجهم من الحركة المسترابة داخل المنزل. تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بباردو بالتحرّي حول الموضوع، وأولوه العناية اللازمة، بتكثيف المراقبة على ما يدور داخل المنزل وخارجه. وبعد أبحاث مكثفة، تأكدوا معها من ممارسة عدد من الشبان والفتيات للجنس داخل المنزل، وبعد الحصول على إذن قانوني من النيابة العمومية، داهموا المنزل مساء أول أمس، ونجحوا في ضبط المرأة، المطلقة صحبة فتاة ومعهما أربعة شبان، في وضعيات أخلاقية مسترابة. فتم إيقافهم جميعا واقتيادهم إلى مقرّ التحقيق، حيث اعترفت صاحبة المنزل بتحويل منزلها إلى محلّ لتعاطي الدعارة، في حين كلفت أحد الشبان الموقوفين بمهمة الحراسة وجلب الحرفاء واستقدمت معها فتاة في نهاية العقد الثالث من عمرها، لمساعدتها في تقديم الخدمات الجنسية للراغبين وتراوحت تصريحات باقي المظنون فيهم، بين الاعتراف الكامل، والانكار التام لما نسب إليهم. وتتواصل التحقيقات مع جملة المشتبه بهم، في انتظار إحالتهم على أنظار العدالة لتقرر في شأنهم، ما تراه مناسبا.