تضم منظمات وجمعيات: نحو تأسيس 'جبهة للدفاع عن الديمقراطية' في تونس    ليبيا: الداخلية بحكومة حماد تنفي مقتل النائب إبراهيم الدرسي    لم يُشهد لها مثيل منذ قرن: غرب ألمانيا يغرق في الفيضانات    أبطال إفريقيا: تشكيلة الأهلي المصري في مواجهة الترجي الرياضي    كأس تونس: النجم الساحلي يفقد خدمات 4 لاعبين في مواجهة الأهلي الصفاقسي    الجيش المصري يدفع بتعزيزات جديدة نحو الحدود مع قطاع غزة    عاجل/ القسّام: أجهزنا على 15 جنديا تحصّنوا في منزل برفح    ''غرفة المخابز: '' المخابز مهددة بالإفلاس و صارت عاجزة عن الإيفاء بإلتزاماتها    الكاف: إيقاف معتمد الدهماني ورئيس فرع بنك    القنوات الناقلة لمباراة الترجي التونسي والأهلي المصري    بطولة الجزائر- الجولة ال26: مولودية الجزائر تتوّج باللّقب الثامن    قفصة: 241 حاجا وحاجة ينطلقون من مطار قفصة القصر الدولي يوم 28 ماي    مدنين: القبض على شخص استولى على 40 ألف دينار من أجنبي    والدان يرميان أبنائهما في الشارع!!    طقس اليوم: أمطار و الحرارة تصل إلى 41 درجة    ضمّت 7 تونسيين: قائمة ال101 الأكثر تأثيرا في السينما العربية في 2023    قانون الشيك دون رصيد: رئيس الدولة يتّخذ قرارا هاما    إنقاذ طفل من والدته بعد ان كانت تعتزم تخديره لاستخراج أعضاءه وبيعها!!    جرجيس: العثور على سلاح "كلاشنيكوف" وذخيرة بغابة زياتين    5 أعشاب تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتجنّب تجلّط الدم    منوبة: إصدار بطاقتي إيداع في حق صاحب مجزرة ومساعده من أجل مخالفة التراتيب الصحية    كاس تونس لكرة القدم - نتائج الدفعة الاولى لمباريات الدور ثمن النهائي    مدرب الاهلي المصري: الترجي تطور كثيرا وننتظر مباراة مثيرة في ظل تقارب مستوى الفريقين    قابس: تراجع عدد الأضاحي خلال هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة (المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية)    إرتفاع قيمة صادرات المواد الفلاحية البيولوجية ب 24،5 بالمائة    بن عروس: اندلاع حريق بمستودع قديم وغير مستغل    وزير التشغيل والتكوين المهني يؤكد أن الشركات الأهلية تجربة رائدة وأنموذج لاقتصاد جديد في تونس    تفكيك شبكة لترويج الأقراص المخدرة وحجز 900 قرص مخدر    القيروان :الاحتفاظ ب 8 اشخاص من دول افريقيا جنوب الصحراء دون وثائق ثبوتية يعملون بشركة فلاحية    رئيسة مكتب مجلس أوروبا بتونس تقدّم خلال لقاء مع بودربالة مقترح تعاون مع البرلمان في مجال مكافحة الفساد    الكاف: انطلاق فعاليات الدورة 34 لمهرجان ميو السنوي    مدير معهد الإحصاء: كلفة انجاز التّعداد العامّ للسّكان والسّكنى لسنة 2024 تناهز 89 مليون دينار    وزير الصحة يؤكد على ضرورة تشجيع اللجوء الى الادوية الجنيسة لتمكين المرضى من النفاذ الى الادوية المبتكرة    نحو 20 بالمائة من المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم يمكنهم العلاج دون الحاجة الى أدوية    تضمّنت 7 تونسيين: قائمة ال101 الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية    أولا وأخيرا ..«سقف وقاعة»    القدرة الشرائية للمواكن محور لقاء وزير الداخلية برئيس منظمة الدفاع عن المستهلك    دقاش: افتتاح فعاليات مهرجان تريتونيس الدولي الدورة 6    وزير الفلاحة: المحتكرون وراء غلاء أسعار أضاحي العيد    معلم تاريخي يتحول إلى وكر للمنحرفين ما القصة ؟    غدا..دخول المتاحف سيكون مجانا..    570 مليون دينار لدعم الميزانيّة..البنوك تعوّض الخروج على السوق الماليّة للاقتراض    حادث مرور قاتل ببنزرت..وهذه حصيلة الضحايا..    اليوم.. حفل زياد غرسة بالمسرح البلدي    مباراة الكرة الطائرة بين الترجي و الافريقي : متى و أين و بكم أسعار التذاكر؟    النائب طارق مهدي يكشف: الأفارقة جنوب الصحراء احتلوا الشريط الساحلي بين العامرة وجبنيانة    روعة التليلي تحصد الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة    منبر الجمعة .. المفسدون في الانترنات؟    ملف الأسبوع...المثقفون في الإسلام.. عفوا يا حضرة المثقف... !    خطبة الجمعة...الميراث في الإسلام    فرنسا: الشرطة تقتل مسلحا حاول إضرام النار بكنيس يهودي    بطاقة إيداع بالسجن في حق مسؤولة بجمعية تُعنى بمهاجري دول جنوب الصحراء    البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يدعم انتاج الطاقة الشمسية في تونس    التحدي القاتل.. رقاقة بطاطا حارة تقتل مراهقاً أميركياً    منها الشيا والبطيخ.. 5 بذور للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    التوقعات الجوية لهذا اليوم…    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نفزة: غلاء المياه ينفّر الفلاحين في المنطقة السقوية
نشر في الشروق يوم 23 - 10 - 2009

دخل الجزء الثالث والأخير من المنطقة السقوية حيز التنفيذ والاستغلال منذ موسمين اثنين وهي تشمل 470 هكتارا بمنطقة وشتاتة والعمادات المجاورة لها.
فماذا حصل في هذين الموسمين؟ وما هو المردود الحاصل؟ وهل تفاعل الفلاحون مع ما يقدمه مجمع التنمية الفلاحية بوشتاتة.
أسئلة توجهنا بها للفلاحين وللمسؤولين عن مجمع التنمية الفلاحية بالجهة فقد أكد الفلاحون على غلاء معلوم الربط بالماء وهو 40 دينارا ثم يدفع الفلاح مبلغ 10 دنانير في كل فاتورة كمعلوم لكراء العداد والذي يبلغ إجمالا 400 دينار.
ومن يطلع على هذه الأرقام في بداية الأمر يلاحظ أنها عادية إلا أن الإشكالية تتمثل في صغر المساحة المستغلة فالملكية في الجهة مشتتة مما يجعل مساحة الأرض صغيرة جدا ولا تحتاج الى كل هذه المصاريف ناهيك وأن معدل الملكية يصل الى ثلث هكتار للعائلة الواحدة وليس للشخص الواحد مما حدا بالفلاحين الى العزوف عن الانخراط في المنطقة السقوية وحسب أرقام مجمع التنمية الفلاحية فقد بلغ عدد العدادات 140 عدادا منها 15 عدادا جماعيا لتغطي 73 هكتارا و97 آرا من جملة 470 هكتارا التي من المفروض ان تشملها خدمات المنطقة السقوية وهو ما يمثل 13.7٪ فقط. أرقام ضعيفة ولا شك زد على ذلك أن ثمن المتر المكعب الواحد من مياه الري يساوي 68 مليما هذا اذا كان المجمع يعتمد على أرقام العداد وهو ما يحصل الآن وهذا حسب مجمع التنمية الفلاحية أما في المستقبل فسيتم اعتماد العداد الجماعي اذ سيتحمل الفلاح ثمن المياه الضائعة بسبب الشبكة أو الإصلاحات مما سيجعل ثمن الماء يرتفع. وهو ما جعل الفلاحين ينفرون ولا يتحمسون لهذه المنطقة السقوية. زد على ذلك فإن وجه المنطقة لم يتغير فمازال الفلاحون المتمتعون بمياه الري لم يغيروا نوعية الغراسات والمزروعات فعدد أشجار القوارص مثلا في الأراضي المستغلة لمياه المنطقة السقوية بلغ 9840 شجرة وهو نفس الرقم تقريبا قبل المنطقة السقوية كما أن عدد الأشجار الأخرى مثل الرمان والإجاص والكريمة وغيرها بلغ 505 شجرة فقط ولسائل أن يسأل ماذا غيرت المنطقة السقوية عند فلاحي المنطقة إذا علمنا أيضا أن فلاحي المنطقة في الأراضي غير المشجرة قد اكتفوا بغراسة الفلفل بدرجة أولى والطماطم بدرجة أقل كما كانوا في السابق. هذا دون الحديث عن التقنيات الحديثة مثل القطرة قطرة والتي لم ينخرط فيها فلاحو المنطقة رغم التشجيع المقدم من قبل الدولة والمتمثل في 60٪ من قيمة المشروع كدعم اذ توجد 3 مقاسم لا غير تستعمل هذه التقنية، وعندما توجهنا بهذه الأسئلة للمجمع التنموي الفلاحي بوشتاتة أكدوا أن أهمية الوعي والتأطير من قبل خلية الارشاد الفلاحي من جهة ومن قبل مجمع التنمية من جهة أخرى الا أن ذلك يتطلب اعتمادات خاصة غير متوفرة حاليا فحتى ال14 مليما عن كل متر مكعب والمخصصة للمجمع تبقى غير كافية من ذلك أن كمية الماء المستهلكة في السداسية الأخيرة ماي جوان جويلية أوت سبتمبر أكتوبر قد بلغ 23400 متر مكعب وهو رقم بسيط لا يدر إلا مبلغا بسيطا لا يفي حتى بعمليات الصيانة.
وبالمقارنة مع باقي المناطق السقوية بالجهة نلاحظ تغيرا واضحا على خارطة الزراعات إذ انخرط جميع الفلاحين في جهة بوزنه وراس الوادي ودار الحيط وبني سعيد وغيرها من الجهات في المنطقة السقوية وقد تغير وجه هذه المناطق فظهرت زراعات لم تكن في السابق موجودة مثل البطيخ والدلاع والفلفل والطماطم والعلف والكاكوية وغير ذلك وخاصة في أراض مهملة لم تكن في السابق الا مراعي ونباتات غابية وشوكية.
لذلك لابد أن تحظى منطقة وشتاتة بمعاملة خاصة لتسريع وتيرة الانخراطات كالتخفيض من معلوم الاشتراك ومعلوم كراء العداد وثمن المتر المكعب ماء الى جانب التأطير وعمليات التوعية فلابد من الجهات المختصة بأن تقوم بواجبها فشبكة مياه الري ممتدة في كامل المنطقة وقد تكلفت أموالا طائلة على المجموعة وعلية وجب استغلال هذه الشبكة وان لا نترك تلك الشبكة العملاقة والتي تم تركيزها بالمنطبقة تضيع تحت التراب دون استغلال.
شريف دلاعي
حاسي الفريد: سكان قرية «قصر الطويل» بلا كهرباء
القصرين الشروق:
حوالي 120 عائلة تسكن قرية «قصر الطويل» وهي قرية تقع بين معتمدية «حاسي الفريد» وقرية بوجمعة السائح ورغم أن شبكة الكهرباء تحيط بها من كل جانب إلا أنها مازالت تبحث عن النور الكهربائي الذي سدّد ساكنوها معلوم ربطه منذ مدّة.
ويقول سكان القرية ان معتمدية المكان طلبت منهم تسديد 254 دينارا عن كلّ منزل وهو ما يعني حوالي 25 ألف دينار وظنّوا أن مُشكلتهم قد حُلّت لكنهم لم يتمتعوا بهذا الحق رغم مرور فترة كبيرة عن تسديدهم المبالغ المالية وقد اتصلوا مرارا بالمعتمدية لكنهم لم يلقوا ردّا لذا فهم يناشدون السلطات الجهوية التدخل لتمكينهم من الكهرباء مثل بقية القرى المجاورة.
محمد صلاح حقي
قابس: هل من حل لسوق الجملة القديم؟
الشروق مكتب قابس:
تنصب في قلب سوق جارة بقابس سوق قديمة كانت لسنوات عديدة مخصصة للبيع بالجملة للخضر والغلال وهي قريبة جدا من سوق البيع بالتفصيل لنفس التجارة الا أن هذه السوق أغلقت منذ أعوام عديدة ولا تستغل الا في شهر رمضان من قبل بعض الباعة المتجولين أو الفلاحين أو تجار المواد المختلفة وقد أصبحت هذه السوق مرتعا للقطط السائبة والفئران ومكانا لالقاء فضلات المحلات القريبة وقضاء الحاجات البشرية.
ويأمل سكان مدينة قابس ان تفكر بلدية المكان بجدية في إعادة إحياء هذه السوق من خلال تغيير نشاطها كان يتم تصور رسم هندسي جديد يتماشى مع النهضة العمرانية التي تشهدها الجهة أو أن تصبح فضاء تجاريا كبيرا تجمع فيه المحلات التجارية في الجزء السفلي على أن تكون الطوابق العليا مخصصة للتسويغ كمكاتب ادارية أو بيوت سكنية وهو ما يضمن موارد مالية قارة لبلدية قابس.
فمتى نرى سوق الجملة القديم بشكل معماري راق.
رشاد مرابط
سوسة: منتزه حضري ضخم بمنطقة سهلول
الشروق مكتب الساحل:
تتواصل بنسق حثيث أشغال تهيئة المنتزه الحضري بحمادة دويك مساحة جملية تناهز 10 هكتارات، وقد بلغت تكاليف الانجاز نحو مليونين و500 ألف دينار.
ويهدف هذا المنتزه الى المحافظة على الحزام الأخضر لمدينة سوسة وحماية التراث الطبيعي المتمثل في الزياتين وبعض الأصناف الأخرى من الأشجار والنباتات.
المنتزه الحضري بحمادة دويك من منطقة سهلول سيضم عند اكتماله مكتب استقبال ومكتبة ومتحفا بيئيا ومقرا اداريا وروضة أطفال الى جانب الساحة الكبرى التي تبلغ مساحتها قرابة الهكتار والتي هيئت لاحتضان مختلف التظاهرات، ويوجد بهذا المنتزه أيضا مسلك صحي ومطعم وملعبان رياضيان وينتظر أن يشكل عند دخوله حيّز الاستغلال متنفسا للعائلات للترفيه عن النفس وكذلك للسياح الوافدين على مدينة سوسة.
جيلاني فيتوري
عين دراهم: غياب الخطوط البيضاء يسبّب الحوادث
عين دراهم الشروق:
وقع احداث الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين مدينة عين دراهم ومدينة باجة عبر عمدون في أوائل التسعينات من القرن الماضي وهي تعرف بطريق 7 مشايخ وتمر عبر العديد من المناطق الريفية التي كانت قبل إحداث هذه الطريق معزولة نسبيا ومن أهم ما تمتاز به هذه الطريق كثرة المنعرجات والمنحدرات الخطيرة وتحيط بجانبها غابات كثيفة من أشجار الفرنان والزان والغابات الدغلية على مسافة 27 كلم انطلاقا من مدينة عين دراهم حيث يعتبر السير بها ليلا خطيرا ومازاد في صعوبة استعمالها غياب الخطوط البيضاء التي يقع بواسطتها تحديد نهاية المعبد ووسطه من طرف السائقين وبذلك يقع تجنب الانحراف والسقوط في الهاوية كما يجنب التصادم بين السيارات عند نزول الضباب الذي يعرف بكثافته فهذه المناطق الجبلية.
وبالرغم من قصر المسافة التي أصبحت تربط العاصمة بمدينة عين دراهم عبر هذه الطريق الا أن العديد من مستعمليها في فصل الشتاء وخاصة أثناء الليل يضطرون الى الوصول لمدينة عين دراهم عبر مدينة جندوبة بزيادة 40 كيلمترا كاملة تجنبا للسير البطيء بها وخطورة الانحراف اذا ما تكاثر الضباب.
فإلى متى ستظل هذه الطريق الهامة والتي تربط العديد من القرى الجبلية والريفية دون خطوط بيضاء تحد من معاناة مستعمليها.
حسن الجبالي
القصرين: قسم الإنعاش الجديد مغلق، والمرضى والأطباء في انتظار «الأوكسيجين»
القصرين «الشروق»:
منذ مارس 2006، وقع نقل قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بالقصرين إلى غرفة كبيرة بنفس المستشفى عرضها 5.25م وطولها 10.75م أي مساحة تقدر ب56 مترا مربعا، وهي لا تتسع فعليا لأكثر من 5 أسرة في أفضل الحالات وكل ذلك في سبيل بناء قسم جديد للإنعاش، نظرا لأن ولاية القصرين تضم حوالي 424 ألف نسمة، والمستشفى الجهوي هو النقطة الرئيسية والمحورية لاستقبال مرضى الولاية.
ونظرا للإشكاليات الحادة التي يتعرض لها المرضى الذين تستوجب إقامتهم بقسم الإنعاش، ونظرا لأن عدد الأسرة بالقسم الحالي لا تفي بالغرض فإنه يقع إقامة المرضى بالأقسام الأخرى كالجراحة والطب العام، وهو ما يفتقد كل المقومات الرئيسية لمراقبة مرضى من الحجم الثقيل. والكل يأمل في أن يفتح القسم الجديد لتمكين المرضى من حقهم في مكان صحي ملائم لوضعهم.
مرت سنتان من هذا التاريخ وبني قسم جديد للإنعاش يحتوي على عشرة أسرة وبرغم هذا العدد المحتشم فقد استبشر أهالي الجهة والطواقم الطبية وشبه الطبية بالجهة لهذا الإنجاز المتواضع ولكن الهام والهام جدا.
ومنذ أكثر من سنة والقسم الجديد ينتظر قرار فتحه، ولكن من يمتلك هذا القرار؟ الإدارة تقول بأن ما ينقص القسم هو تزويده بالأوكسجين فقط ولكن هل تزويد قسم بالأوكسجين يتطلب الانتظار أكثر من سنة كاملة؟
والأدهى والأمر، بأن العالم كله يقوم ولا يقعد من أجل احتواء مرض أنفلونزا الخنازير، وتوفير الفضاءات الملائمة لاستقبال المرضى في حال، لا قدر الله انتشر هذا المرض إلا في ولاية القصرين فلا أحد يفكر في تسريع الإجراءات القانونية لتزويد هذا القسم بالأوكسجين فقسم الإنعاش قسم مفصلي في حلقة رعاية المريض.
الخريف حلّ والشتاء قادم والعالم بأسره يتوقع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير والقصرين ليست في منأى عن ذلك فلماذا لا يتحرك كل من عهدت له المسؤولية من قريب أو من بعيد لتحريك ملف قسم الإنعاش بالقصرين وفتحه في أقرب وقت فإنجازات رائعة مثل هذه الإنجازات تصرف لأجلها المليارات، لا يجب أبدا أن تبقى رهينة لمن تأبى نفسه العمل ضمن منظومة صحية متكاملة فتحت لها الدولة كل السبل وكل الإمكانيات.
المواطنون مستغربون من بقاء القسم الجديد مغلقا كل هذه المدة، بل إنهم أصبحوا يتهمون الأطباء بالإصرار على بقائه مغلقا حتى يتجنبوا مزيدا من العمل ولكن الأطباء في حد ذاتهم لا يزالون في البحث الدائم عن سؤال فلسفي أصبح طرحه ضربا من الهرطقة والبلاهة متى يفتح قسم الإنعاش الجديد؟ وفعلا متى يفتح هذا القسم فالأمر لا يحتاج إلى التأجيل ضمن هذه الظروف الصحية العالمية ففيروس أنفلونزا الخنازير الذي لا تراه العيون قد منع الجفون من انطباقها فكيف لقسم بهذا الحجم أن لا تراه العيون؟
محجوب أحمد قاهري
عين دراهم: السياج ضروري حول المعهد الثانوي
عين دراهم «الشروق»:
تمّ إحداث المعهد الثانوي خمير بمدينة عين دراهم سنة 2005 ويؤمن حاليا ما يزيد عن 752 تلميذا وتلميذة موزعين على مختلف الأقسام والمستويات وقد سجل هذا المعهد خلال السنوات القليلة الماضية نتائج باهرة من حيث نسبة النجاح في امتحانات الباكالوريا بجل الشعب وذلك بالرغم من الصعوبات التي كان يعانيها التلاميذ المقيمون بالمناطق الريفية البعيدة والذين يستعملون وسائل النقل المدرسي وخاصة منهم المقيمون قرب الشريط الحدودي التونسي الجزائري حيث تبعد أماكن إقامتهم عن المعهد المذكور حوالي 27 كلم.
وما يزيد في تفاقم هذه الصعوبات توقف وسائل النقل المدرسي بعيدا عن منازلهم المنتشرة على الهضاب والتلال وسط تضاريس جبلية صعبة وللحد من هذه المعاناة قام المعهد المذكور بإحداث مبيت خاص بالتلميذات تتسع طاقة استيعابه إلى مزيد عن 80 مقيمة وقع تخصيصه للتلميذات المقيمات بالمناطق البعيدة الكائنة على الشريط الحدودي التونسي الجزائري وتم تجهيزه بمطعم عصري زاد في جمالية المبنى الذي يمتاز بطابع معماري جميل وقد استقرت كل التلميذات بهذا المبيت منذ انطلاق السنة الدراسية الحالية إلا أن هذا المعهد ما يزال يفتقر إلى سياج لحمايته من عديد المخاطر خاصة وأن موقعه بعيد نسبيا عن المدينة ومتاخم لمنطقة جبلية مما يجعل المبيت المذكور غير محمي بما فيه الكفاية.
حسن الجبالي
القيروان: المقاسم الجديدة: مئات المطالب والسمسرة على الخط
القيروان «الشروق»:
من يوم إلى آخر يتزايد الطلب على الأراضي الصالحة للبناء وأمام البحث المتأجج عن هذه الضالة «الزئبقية» فقد اثار تأخر انطلاق مقسم الصحابي 5 بالقيروان الذي تشرف على تهيئته وبيعه للعموم الوكالة العقارية للسكنى بولاية القيروان، وهي الشركة الوحيدة واثار ردود فعل كبيرة وجدل في صفوف الباحثين عن أرض صالحة للبناء بسبب تأجل موعد التفويت في قطع هذا المقسم بعد سنوات من الانتظار وبعد يأس أغلب الباحثين.
ولأن الوكالة العقارية هي الطرف الوحيد المتكفل بتحقيق هذه الأمنية (إلى حد الآن) فقد فاق عدد المطالب الألف مطلب يرغب أصحابها بشدة في اقتناء الأرض الحلم وبعد أن كان موعد التوزيع قاب قوسين من الانطلاق فوجئ أصحاب المطالب بتجدد الموعد في أكثر من مناسبة ولعل ما حرك ردود الأفعال هذه واثار التساؤلات حتى بلغ اليأس ببعضها أمام مزاعم الإلغاء والتأجيل مقابل عدم توضيح من الشركة.
الوكالة العقارية قامت قبل نحو 6 سنوات في تهيئة ما يعرف الآن بحي المنار الذي اكتمل بنيانه وأصبح حيا سكنيا مأهولا، وهو آخر ما نفذته الوكالة ومع ذلك لم تشفعه مشاريع أخرى ممّا جعل البعض يستغل الظرف وتزايد الطلب على الأراضي المهيأة مقابل غياب العرض ويرابح في بيع القطعة التي اقتناها من الوكالة ب45 دينارا ليعرضها ب160 دينار (نعم للمتر المربع الواحد).
تردد وأسعار
«الشروق» نقلت دبيب هذه الحيرة «السكنية» وما صاحبها من «ارتجاج» وتذبذب إلى مسؤول بالوكالة العقارية للسكنى بالقيروان وفي سياق رده على بعض التساؤلات بين المسؤول أن الشركة تملك رصيدا هاما من الأراضي ستشرع في تهيئتها ووضعها على ذمة المواطنين بأسعار غير تجارية.
وذكر المسؤول أن عدد المطالب فاق 800 مطلب أما عن سبب تأخر الانطلاق فيعود إلى حالة التأرجح التي وجدت الوكالة نفسها في خضمها بسبب انتظار حسم مسألة المركب الجامعي بأرض الصحابي 5 المزمع تهيئتها ممّا جعل الوكالة تغير مخطط التقسيم في أكثر من مناسبة وبعد تغيير مقر الجامعة ما أوجد المسؤولين في حالة تردد وعدم وضوح الرؤية علاوة عن المشاكل الإدارية.
وأكد مسؤول الوكالة أن مشروع التهيئة كان من المفترض أن ينطلق خلال شهر مارس الماضي، أما عن الموعد الرسمي لانطلاق أشغال التهيئة فأكد أنه سيكون في مفتتح السنة الإدارية القادمة (2010) داعيا بالمناسبة الراغبين في الحصول على قطع أرض بالمقسمات المعروضة (الصحابي5 والمنصورة) إلى تجديد مطالبهم من أجل انطلاقة حسنة بعد أن تقرر الشروع في تهيئة المقسمين معا.
أما عن أسعار بيع الأرض فبين المسؤول أنها مرتبطة بسعر التكلفة موضحا أن هدف الشركة بوصفها مؤسسة عمومية غير تجاري وبين أن الشركة تسعى لضبط الأسعار ومراعاة المعادلة بين الولايات والجهات من حيث الأسعار إذ أن سعر المتر المربع الواحد بالقيروان يختلف عن سعره بمدينة أخرى (ساحلية مثلا) كما دعا مسؤول الشركة إلى الاستثمار في البناء العمودي ومنح امتيازات خاصة للمستثمرين وتوفير مزيد التشجيعات للباعثين العقاريين.
ويذكر أن السلط الجهوية تدخلت بهدف تخصيص احتياطي من الأراضي السكنية أمام توسع الأحياء السكنية من ذلك تخصيص 100 هكتار بمنطقة المنصورة و13 هكتارا بطريق سوسة و26 هكتارا بمنطقة الصحابي 5 بما يساهم في شد أبناء القيروان إلى مدينتهم والحفاظ على طاقات اليد العاملة والاستثمارية.
ناجح الزغدودي
مع الناس: تذمر أهالي «عين الرحمة» من الخدمات الاتصالية
رغم التخفيضات الجديدة التي أدخلتها اتصالات تونس مؤخرا على خدمة الخطوط الطرفية الرقمية اللامتوازية (أ.د.أس.أل) إلا أن منطقة «عين الرحمة» التي توجد في معتمدية «بوفيشة» لا زالت تعاني من إشكالات على مستوى الخدمات الاتصالية المتوفرة وغياب الجودة المطلوبة على مستوى الهواتف القارة حتى يتسنى لشبابها الانتفاع بخدمات الانترنات والانخراط في جملة هذه التخفيضات.
أملنا كبير أن تنظر الجهات المسؤولة بعين الرحمة إلى شباب منطقة «عين الرحمة» حتى يكون حضورنا إيجابيا في المنظومة المعلوماتية بأدوات الإضافة ومنطق التميّز فهل تعمل اتصالات تونس على تحسين جودة الخدمات الاتصالية المقدمة للأهالي؟
سفيان المهذبي (عين الرحمة بوفيشة)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.