نجح أعوان مركز الشرطة بالزهروني أول أمس في إلقاء القبض على شاب صدر في حقة أكثر من خمسة وعشرين منشور تفتيش من أجل جرائم تعلّقت بالسلب والاعتداء بالعنف وبواسطة أسلحة بيضاء. وتفيد الأبحاث المجراة، أن شابا من سكان الزهروني غرب العاصمة تورط في عدة عمليات سلب باستعمال العنف، والتهديد بواسطة سكين. كما يشتبه في تورطه في الاعتداء بالعنف الشديد وبواسطة سكين على عدد من المارة والشبان. وتفيد المعطيات المتوفرة، أن امرأة تقدّمت بشكاية في حق المفتش عنه وأفادت أنه اعترضها وابنتها، واشهر في وجهيهما سكينا، وسلبهما هاتفيهما، ولكم الفتاة على وجهها بما سبب لها انتفاخا قرب عينها اليمنى. كما أفاد عابر سبيل، وهو كهل في العقد الخامس من عمره، أن المفتش عنه، اعتدى عليه بالعنف لكما وركلا إلى أن أسقطه أرضا، وجثّم فوقه وسلبه هاتفه ومبلغ 80 دينارا. كما صرّح طالب الجامعة، ان لصّا، أصابه بواسطة سكين على مستوى وجهه محدثا له تشويها كلّفه وضع سبعة غرز لرتق الجرح وسلبه هاتفه وخاتما ذهبيا. وتفيد محاضر باحث البداية، ان المفتش عنه اعترض في احدى المناسبات، شقيق خصم له تبادل معه العنف سابقا، وأصابه في جنبه بواسطة سكين مما كلفه المكوث بالمستشفى طيلة أسبوع كامل، نظرا لخطورة إصابته. ورغم صدور عدة مناشير تفتيش في حقة، إلا أن المفتش عنه، يعتمد أسلوبا حذرا للغاية في تحركاته، وسرعة في التخفي، إلى أن وضع له أعوان مركز الشرطة بالزهروني ليلة أول أمس كمينا محكما، نجحوا معه في ايقافه وإلقاء القبض عليه رغم محاولته الاعتداء على أحد الأعوان بواسطة سكينا. وقد بلغ عدد مناشير التفتيش الصادرة في حق المفتش عنه، أكثر من خمسة وعشرين منشور تفتيش. وتتواصل التحقيقات معه، في انتظار إحالته على أنظار القضاء.