ينهي الملعب التونسي اليوم سلسلة تحضيراته للمواجهة المرتقبة غدا أمام النادي الافريقي في ملعب 7 نوفمبر برادس بإجراء حصتين تدريبيتين وبهذا يكون الفريق قد أجرى سبع حصص تدريبية طوال هذا الاسبوع. تمارين الفريق في الايام الاخيرة بالملعب الفرعي بالمنزه شهدت اقبالا جماهيريا محترما، حيث أكد الاحباء على ضرورة تقديم الدعم المعنوي المطلوب لزملاء بلال يكن في هذا اللقاء الحاسم. ليويغ والهاجس الدفاعي خلال الحصص التدريبية الاخيرة ركّز المدرب الفرنسي على تقوية الاداء الدفاعي للفريق وخاصة على الأطراف، والاكيد ان الفني الفرنسي يريد بذلك التقليص من خطورة الافريقي المتمثلة في الاروقة حيث يتواجد كل من زهير الذوادي ويوسف الموهيبي، فالى جانب العناية بالدور الدفاعي لجمال رحومة ومحمد الشارني ركز المدرب على ضرورة ان يعاضد الثنائي مروان تاج ومحمد أمين النفاتي زملاءهما على مستوى التغطية الدفاعية لتحقيق التفوق العددي والحدي من «أسلحة» الافريقي الهجومية. بين الشك واليقين لم تتضح الامور بعد بخصوص مشاركة محمد الجديدي من عدمها في لقاء السبت حيث اكتفى الجديدي بالركض من دون كرة في حصة تمارين يوم الاربعاء وفي صورة تأكد غيابه فإن المعوض سيكون محمد أمين النفاتي، مثلما كان الشأن في لقاء النادي الصفاقسي، ولكن يبدو ان مشاركة الجديدي وفي حال تأكدها ستكون خلال المباراة فمن المرجح ان يبدأ على دكة الاحتياط. أوراق رابحة قد تحمل تشكيلة الملعب التونسي ضد النادي الافريقي بعض المفاجآت التي يخفيها المدرب الفرنسي للمنافس وبالتالي قد نشهد مشاركة بعض العناصر كأوراق رابحة، مثل حمزة السلامي الذي لا يختلف اثنان على قيمته الفنية وقد أكد ذلك خلال التمارين حيث تميز بالسرعة والقدرة على التحكم في الكرة والتسديد، دون ان ننسى المهاجم سلامة القصداوي الذي يتمتع بخبرة مثل هذه المواعيد كما ان الظهير الايسر هشام الحاج قاسم استرجع كامل مؤهلاته البدنية والفنية وربما يكون احدى هذه الأوراق الرابحة. كلها معطيات متداخلة تصب جميعها في خانة حدوث مفاجآت يهندس لها الخبير باتريك ليويغ. رفقا بجميل خمير كما هو معلوم تعرض المهاجم جميل خمير الى اصابة على مستوى الكاحل ستمنعه من المشاركة في اللقاء القادم لكن هذا اللاعب حرص على التواجد بزيه المدني خلال حصة تمارين الاربعاء لمساندة زملائه... لكن الحديث الذي كان يدور بين بعض جماهير باردو خلال حصة الاربعاء مفاده ان اللاعب يتمارض ولم يعد لديه رغبة في حمل قميص «البقلاوة»، لذلك اتخذ بعضهم القرار بضرورة التفريط فيه... نحن نقول انه لا يجب ان تكون الجماهير قاسية الى هذا الحد مع لاعب كان في وقت من الاوقات يقود قاطرة البقلاوة وتميز كأحسن المهاجمين في تونس ولولا تلك الاصابة التي أبعدته عن الميادين قرابة الستة أشهر لصنع لنفسه مسيرة من نوع آخر. هزيمة للفريق الثاني انهزم الفريق الثاني للملعب التونسي عشية الاربعاء بنتيجة هدف مقابل صفر ضد فريق مستقبل جميل الليبي في لقاء ودي كان يدور بالتوازي مع تدريبات الفريق الاول مما يؤكد العمل الكبير للادارة الفنية بقيادة محمود الورتاني الذي أشرف على قيادة الفريق الثاني في هذا اللقاء، وبغض النظر عن النتيجة النهائية لهذا اللقاء الودي فإن تواصل العمل بهذه الكيفية يعكس الجهد المبذول لضمان العمل القاعدي حيث من المنتظر ان تكون هذه العناصر أساسية في الفريق الاول في المواسم القادمة.
