أدانت احدى الدوائر الجنائية بابتدائىة الكاف مؤخرا شابا في الثلاثين من العمر وقضت بسجنه مدة عشرين عاما وذلك من اجل العنف الشديد الناجم عنه الموت. وتفيد وقائع القضية ان الجاني، وهو شاب معروف ببطشه تعمد طعن الضحية بسكين في مستوى الرقبة وهو ما كان سببا في ازهاق روحه وكان المتهم يلاحق الهالك من مكان الى آخر الى ان فتك به وقد جاء بتقرير دائرة الاتهام التي احيل على ضوئها المتهم انه تسلّح بسكين وانطلق في البحث عن غريمه وهو شاب في نفس عمره تقريبا كان قد شتمه سابقا ثم لاذ بالفرار، ولم يهدأ للجاني بال حتى عثر على خصمه يجالس اصدقاءه باحدى المقاهي قاقترب منه ودون تردد سحب السكين من بين طيات ثيابه وسدد له بها طعنة قوية في مستوى الرقبة جعلته يسقط في الحين ويتخبط في بركة من الدماء ثم القى بالسكين وفرّ موليا وجهته نحو الغابات المجاورة للقرية حيث اعتصم بالجبال الوعرة تاركا ضحيته يصارع الموت ويجاهد نفسه في طلب النجدة من الحاضرين الذين هبّوا اليه مسرعين ونقلوه الى اقرب مستشفى حيث لفظ انفاسه الاخيرة جراء الطعنة القاتلة. وتم اعلام رجال الامن بالمكان فتولوا التحقيق في القضية ولم تمض سوى فترة قصيرة حتى تمكنوا من القاء القبض على المتهم وبالتحري معه تمسك في سائر الابحاث بأنه تبادل العنف مع الضحية ولم يخطط مسبقا لقتله، لكن هذا لم يمنع المحكمة من تسليط عقاب عليه بالسجن لمدة 20 عاما من اجل العنف الشديد الناجم عنه الموت.