اكد مسؤول ايراني امس ان وزير خارجية بلاده منوشهر متكي سيزور السعودية قبل بدء موسم الحج للقاء نظيره السعودي للتأكيد على تواصل العلاقات المشتركة و«درء الفتن». وتسعى ايران من وراء هذه الخطوة لطمأنة السعودية وتأكيد حرصها على تواصل علاقات «طيبة وحميمية»، وفقاً لما قال علي قاضي عسكر نائب رئيس البعثة الايرانية للحج. وأضاف عسكر ان متكي «يزور السعودية قريباً قبل الحج وسيلتقي نظيره وزير خارجية السعودية (الامير سعود الفيصل) للتأكيد على تواصل العلاقات السعودية الايرانية الطيبة..ودرء وانهاء الكثير من الفتن». وتابع «نشعر ان هناك بعض المشاكل واتصور ان الرؤساء والمسؤولين في البلدين سيحلونها بالحوار..ايران والسعودية دولتان كبيرتان وتستطيعان المساهمة في حل مشاكل الدول الإسلامية بالمنطقة». وأكد «لا نريد ان ندع من يريدون الفتنة في العلاقات السعودية الايرانية والتفرقة وتشتيت المسلمين ينجحون في اهدافهم». وشدد المسؤول الايراني على انه «لا جديد» في الفعاليات الايرانية خلال اداء فريضة الحج يوم الوقوف على جبل عرفات. واوضح «سنقوم بما نقوم به في كل عام بمراسم على جبل عرفات لإعلان البراءة (من المشركين) دون اي ضرر للدول الاسلامية والسعودية». وأشار الى أن «ما جاء على لسان قائد الثورة (آية الله خامنئي) للبراءة من المشركين هو متابعة لمقولة الإمام الأكبر وهو جزء من ديننا البراءة من الكفار الذين ظلموا المسلمين وقتلوا الاطفال والنساء». وسيطلق حجاج البعثة الإيرانية شعارات وهتافات ضد الولاياتالمتحدة واسرائيل ضمن مراسم التعبير عن «البراءة» ومنها «الموت لأمريكا والموت لاسرائيل».