اختتمت ظهر السبت الفارط بالقيروان أشغال الورشة الصحية حول الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا التي نظمتها الجمعية التونسية للصحة الإنجابية بالقيروان على امتداد يومي الخميس والجمعة 5 و6 نوفمبر الجاري والتي تهدف الى تعريف الشباب بالأمراض المنقولة جنسيا وطرق الوقاية منها. بمشاركة ثلة من الأطباء والمختصين في الصحة الانجابية حضرها عشرون شابا من الطلبة وأعضاء الجمعيات وبحضور ممثل الجمعية التونسية للصحة الانجابية. حلقة التكوين تضمنت مداخلات للدكتور فتحي غديرة رئيس الجمعية والاخصائيين رشيدة بن محمود وألفة جندوبي. وتمحورت المداخلات حول التعريف بمفهوم الصحة الانجابية وعناصرها ووسائل منع الحمل والتنظيم العائلي وتقنيات الاتصال (رشيدة بن محمود). الدكتور فتحي غديرة وبعد تعريفه بالجمعية التونسية للصحة الانجابية وإدماج الفئات الهشة قدم لمحة وتعريفات للأمراض المنقولة جنسيا وأهمها «السيدا». وبين رئيس الجمعية الدكتور فتحي غديرة أن الهدف المرجو من الملتقى هو تكوين الشباب وإعلامهم بغية توعيتهم بخصوص الأمراض المنقولة جنسيا وربط خطوط تواصل بينهم وبين الأخصائيين من أجل إزالة جدار الفصل المضروب على مثل هذه الأمراض التي لا يزال عدد كبير من الشبان من الإناث والذكور يعتبرون الموضوع من المسائل المحظورة والمحرمة. في حين أشرفت الأخصائية الشابة ألفة جندوبي (أخصائية في أمراض النساء) على ورشة تنشيط مجموعات ومتابعة عملها. هذا وتحظى الأمراض المنقولة جنسيا بعناية مخصوصة من وزارة الصحة من أجل ضمان أفضل الظروف الصحية للأسر في حين يعتبر عدد كبير من الشبان (والكهول) الأمراض المنقولة جنسيا من المسائل التي يمنع الحديث عنها وتبادل الحديث إزاءها واعتبارها شأنا شخصيا أو محرجا.