ليلة الاربعاء كانت موعدا اخر من مواعيد نجوم الاغنية التونسية... النجم التونسي الجديد مهدي امين كان نجم هذه السهرة التي غنى فيها كما لم يغن من قبل باقة من أغانيه وخاصة «وعلاش» و»ويلي ويلي» مع عبده درياسة و»حصيلو» و»أول نظرة» وغيرها من اغاني البومه الجديد الذي اخذت «فوني» على عاتقها الترويج كما فعلت مع محمد الجبالي وزياد غرسة وغيرهما. نخبة من الفنانين والاعلاميين كانوا في الموعد: نجاة عطية ومحمد الجبالي وعادل يونس ومحسن الرايس وعبده درياسة وكمال رؤوف النقاطي وهشام النقاطي ولطفي البحري وكانت ايمان الجلاصي نشيطة في تغطيتها التلفزية تماما مثل الصديق الفنان رياض الكعبي الذي كان طريفا في تدخلاته وفي اسلوب تغطيته المبتكرة. سهرة الاربعاء كانت سهرة دعم الفنان التونسي وهذا التقليد جيّد لانه اتاح فرصا للحوار والتلاقي والاحتفاء باعمال الفنان التونسي الذي كانت اعماله تُنجز في صمت مطبق. في سهرة الاربعاء اكتشفنا مهدي امين الذي تطوّر كثيرا في اسلوب عمله وفي حضوره الركحي... ويبدو أن زيارات مهدي المتواصلة للبنان وسوريا جعلته ينضج ويقبض على المفتاح السحري لولوج اذن المستمع وعقله. «وعلاش» نُقلة نوعية في مسيرة مهدي امين الذي قطع مع الاعمال المحلية ليأخذ بُعدا عربيا وهو ما آمنت به «فوني» التي راهنت عليه باعتباره نجما قادما لفرض اسمه في تونس والوطن العربي.