أقدمت مساء أول أمس امرأة من مدينة صفاقس على الانتحار شنقا لتضع حدا لحياتها وتفتح ملف لغز أمني محير. فالهالكة متزوجة وأم ل4 أبناء وبنات احداهن متزوجة وهي معروفة برصانتها وحسن أخلاقها وهي معطيات تؤكد ان المنتحرة تعيش في ظروف عائلية عادية جدا الا انه لسبب او لآخر تحرص الجهات المعنية على فهمه، أقدمت المرأة أول أمس على الانتحار شنقا بعد أن ربطت حبلا غليظا بقضيب حديدي موجود في سقف احدى الغرف بمنزلها وشدت طرفه الثاني الى رقبتها لتتدلى بعدها وتسلم الروح. وباكتشاف عائلتها للواقعة تم اعلام الجهات الامنية فتحول أحد قضاة التحقيق الى منزلها الكائن بإحدى ضواحي مدينة صفاقس مرفوقا بأعوان الشرطة العدلية الشمالية، وبعد المعاينات الأولية، تم نقل الهالكة الى قسم الطبيب الشرعي للقيام بالتحاليل الطبية اللازمة في مثل هذه الحالات. الأبحاث في عملية الانتحار هذه تكفل بها أعوان الشرطة العدلية الشمالية والذين من المنتظر ان يصلوا في الفترة القليلة المقبلة الى معرفة الظروف التي حفت بالهاكلة لتضع حدا لحياتها.