أحيل مؤخرا على انظار النيابة العمومية شاب (32 سنة) بسبب تورطه في قضية سرقة مصوغ تقدر قيمته بأكثر من 7 آلاف دينار وحسب ملف القضية التي تعهد بها اعوان الحرس الوطني بسيدي بوزيد فإن مواطنا تقدم بشكاية مفادها ان مصوغ زوجته قد فقد من المنزل بعد قيام أحدهم بعملية خلع لأبواب المنزل. وقد تحول الأعوان الى المنزل مسرح الجريمة حيث عاينوا آثار الخلع ثم قاموا بالتحريات اللازمة وحصر الشبهة في عدد من المظنون فيهم وفي الاخير تمكنوا من القبض على أحد الشبان من ذوي السوابق العدلية. وتم استدعاؤه الى مركز الامن وحاصروه بعديد الاسئلة لكنه تمسك بالانكار وببراءته من هذه التهمة، لكن المحققين أحكموا تشديد الخناق عليه فتناقض في العديد من الاقوال وهو ما جعله يعترف بما نسب اليه واصفا عملية السرقة التي قام بها مدليا الأعوان على المكان الذي أخفى فيه المسروق. وفي وصفه لعملية السرقة اعترف المظنون فيه انه عاين منزل المتضرر ولما علم بخلوه من متساكنيه قام بالتسور وخلع احدى النوافذ حيث عثر على المصوغ فاستولى عليه. وبهذه الاعترافات تم ختم الابحاث واحالة المتهم في حالة ايقاف على أنظار النيابة العمومية لتقول في شأنه كلمتها.