استأنف فريق القوافل الرياضية التمارين مساء الثلاثاء استعدادا للقاء الجولة القادمة أمام الجار مستقبل القصرين الذي تنتظره الجماهير العريضة الا انه جاء في ظروف غير عادية بالنسبة للفريقين فكلاهما يعاني أزمة نتائج ومشاكل عدة فالمحليون منذ انطلاق الموسم يتخبطون في أزمة مادية خانقة انعكست سلبا على النتائج كذلك السلوكات العامة للاعبين اضافة الى تغيير الاطار الفني أكثر من مرة بالنسبة للفريقين. من جهة ثانية يواصل الرضواني تجربته الاولى كمدرب أول في ظروف قاسية جدا ويبدو أنه ملّ العمل بهذه الشاكلة وأسرّ لبعض أصدقائه عزمه على الرحيل في ظل عدم ايجاد الحلول فهل تكون مباراة الاحد الاخيرة لسامي الرضواني؟ ماذا في اجتماع القطاري باللاعبين؟ قبل انطلاق حصة الثلاثاء اجتمع القطاري مطولا باللاعبين وتحدث عن الظروف العامة للفريق ولام لاعبيه على الاداء الذي ظهروا به خلال اللقاء الاخير خاصة في الخط الخلفي كما لم يخف غضبه من بعض اللاعبين داعيا إياهم الى العودة للجادة واحترام أزياء الفريق وحملهم مسؤولياتهم كاملة وفي نفس الاطار وعد بتسوية عديد الأمور في القريب العاجل. خنشيل غاضب الحصة الصباحية ليوم الاربعاء تخلف عنها اللاعب احمد خنشيل والذي يبدو انه لم تعد له الرغبة في مواصلة المشوار مع القوافل ويرغب في فسخ عقده مع الفريق ومن ناحية ثانية مازال ملف اللاعب النيجيري معلّقا وينتظر الحلول. إصابة التواتي والنصايبي يواصل الغياب اللقاء الاخير زاد الطين بلة لا من حيث نتيجة المباراة فقط وانما ايضا خلّف اقصاء أيمن منافق الذي سيغيب عن لقاء هذا الاحد وكذلك اصابة كريم التواتي الذي منحه الطبيب راحة ب3 أيام كما ان لمين النصايبي مازال يعاني مخلفات اصابته الاخيرة ولم يلتحق بعد بالتمارين. الصويعي على انفراد مازال اللاعب المحوري حبيب الصويعي يتدرب على انفراد ولم يتخلص بعد من آثار الاصابة وتبدو مشاركته بين الشك واليقين. غيابات عديدة قد تؤثر سلبا على تحضيرات المجموعة وكذلك على اختيارات سامي الرضواني.