نفى متحدث باسم حركة «الشباب المجاهد» في الصومال أمس مسؤولية الجماعة عن التفجير الذي وقع خلال حفل تخرج لطلبة كلية الطب في فندق بالعاصمة مقديشو والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 22 شخصا على الاقل بينهم ثلاثة وزراء. وكان عدد من الاطباء والطلبة والأولياء بين قتلى هجوم أمس الأول وهو الاسوأ في هذا البلد الواقع بمنطقة القرن الافريقي منذ خمسة أشهر عندما قتل متمردو حركة «الشباب المجاهد» وزير الأمن الصومالي و30 شخصا في تفجير انتحاري بفندق في بلدة بلدوين في جوان الماضي. وحامت الشبهات على الفور بعد تفجير الخميس حول الحركة التي تقاتل الحكومة الصومالية التي يدعمها الغرب. وقال شيخ علي محمود راجي المتحدث باسم الحركة للصحفيين «نعلن ان الشباب لم تدبر ذلك الانفجار..ونعتقد انه مؤامرة من الحكومة نفسها. ليس من طبيعة الشباب ان تستهدف الأبرياء». وصرح راجي بأنه ظهرت منذ وقت طويل خلافات سياسية عميقة بين مسؤولين كبار في حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد الهشة التي تسيطر على مناطق محدودة من العاصمة مقديشو. وأضاف قوله «كما تعلمون هناك صراع على السلطة...ويجري هذا منذ وقت طويل». وقال راجي «نحن نعلم ان بعض من يسمون مسؤولين حكوميين تركوا ساحة الانفجار قبل دقائق من الهجوم. ولهذا فمن الواضح انهم مسؤولون عن القتل».